شهدت جلسة محاكمة الفنانة السورية نسرين طافش، مفاجأة بعدما جاء تقرير الطب الشرعي المصري، مخالفاً لكل التوقعات، في القضية المرفوعة ضدها، بتهمة تحرير شيكات دون رصيد.
وبحسب التقرير، أثبت فحص خط نسرين طافش أنها صاحبة التوقيع على الشيكات المقدمة من المجني عليها، لكن بالوقت نفسه، أكد التقرير أن البيانات الخاصة بالشيك كتبت بواسطة شخص آخر، ويصعب معرفة الفارق الزمني بين الكتابتين.
وكانت النيابة العامة قد أحالت الفنانة السورية إلى محكمة الجنح في أكتوبر، بتهمة إصدار شيك دون رصيد بقيمة 4 ملايين جنيه لصالح السيدة نشوى صفاء الدين، التي تقدمت ببلاغ ضدها، متهمة إياها بالنصب والاحتيال حسب ما ذكرت وسائل إعلام مصرية.
وطالبت النيابة العامة في مرافعتها بحبس نسرين طافش ثلاث سنوات، فيما طالب دفاعها ببراءتها، وقدم دفاعها تقريراً من أحد الخبراء الفنيين يؤكد أن توقيع الفنانة على الشيك مزور.
وبعد استلام المحكمة تقرير الطب الشرعي، قررت حجز الطعن للحكم بجلسة 29 يناير/ كانون الثاني 2024، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام مصرية.
فيما قدم دفاع المجنى عليها سنداً لدعواه وصورة ضوئية من شيكات بنكية بذات التاريخ يتضمن أمرا من المتهم إلى البنك بأن يدفع إلى المجني عليه المبلغ، وكذلك صورة ضوئية من رفض البنك للشيك لعدم كفاية الرصيد. وشهدت الجلسة الأخيرة تغيب الفنانة نسرين عن حضورها.
تفاصيل القضية
وكانت قد تقدمت نشوى صفاء الدين، ببلاغ إلى نيابة أكتوبر، تتهم فيه الفنانة نسرين طافش بإصدار شيك لها دون رصيد، بمبلغ 4 ملايين جنيه، وبالعرض على النيابة العامة، قررت إحالة الفنانة إلى المحاكمة، وصدر حكم بحبسها ثلاث سنوات غيابياً.
وتقدمت نسرين بمعارضة على الحكم، وأصدرت المحكمة قراراً بعرضها على الطب الشرعي، لفحص توقيعاتها على الشيك، ومعرفة ما إذا كانت هي من حررت بيانات الشيك أم لا.