نفى الفنان المصري أشرف سيف أن يكون تدخل في قرار اعتزال زوجته، الفنانة المعتزلة لمياء الجداوي، وأنها اتخذت هذا القرار قبل زواجهما.
وأوضح سيف أن زوجته اعتزلت الفن بناء على إرادتها الكاملة دون تدخل منه، واتخذت القرار قبل الزواج، كما حفظت القرآن، وتفرغت لتربية أولادها.
وأضاف سيف خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج "واحد من الناس" المذاع عبر قناة الحياة أنه شارك مع زوجته في العديد من الأعمال ومنها :"قسمتي و نصيبي"، و "خضرة والعنكوبت "و"أصحاب المعالي".
ولفت الفنان المصري إلى أن زوجته حاليا حزينة؛ لأنه ابتعد عن التمثيل، لكن كان هناك شيء إيجابي في هذا الابتعاد وهو أنه اعتاد على القراءة مرة اخرى، وأصبح يملك رصيدًا معرفيًا كبيرًا.
وأشار سيف إلى أن مسلسل "أهلا بالسكان"، كان نقطة انطلاقته عندما كان يدرس في قسم التمثيل والإخراج، وفي البداية لم يصدق أن يعمل في مثل هذه الأعمال الكبيرة خاصة أن النقاد بدأوا بالكتابة عنه بعد عرض العمل.
قرار اعتزاله الفن
ولفت سيف إلى أن الأعمال التي تعرض عليه مستواها ضعيف بشكل عام مقارنة بالأعمال الكبيرة التي قدمها في بدايته، وقد وصل إلى قناعة أن الفن هو شيء عظيم وكبير يجب أن يقوم بإيصال رسالة للمجتمع.
وأكد أنه لم يعتزل التمثيل، لكن القرار الذي اتخذه كان حاسما في تقديم أعمال لها قيمة وهدف.
وحول عودته للتمثيل رحب سيف بالفكرة، لكن بشرط أن تكون الأعمال التي سيقدمها مفيدة للجمهور.
واوضح أن الدراما المصرية تطورت بشكل كبير من حيث التقنيات والصور، لكن من حيث الكتابة ليس لها علاقة بالواقع المصري، وإنما مستوردة من الخارج باستثناء بعضها.
وعن ذكرياته مع والده الفنان وحيد سيف، أكد أن والده لم يوافق على دراسته التمثيل، ودخوله المجال الفني؛ إذ كان يرغب منه إكمال دراسته بكلية الهندسة.
وقدم الفنان وحيد سيف للتلفزيون عدة مسلسلات من بينها "أهلًا بالسكان"، و"رفقًا أيها الأبناء"، و"الباقي من الزمن ساعة"، و"كلام رجالة"، و"خشوع"، و"شارع المواردي"، ومسلسل "ينابيع العشق"، ومسلسل "الخيزران" ،و"سهرة رحلة الأوهام".
كما قدم للمسرح عدة أعمال أبرزها: "قسمتي ونصيبي"، و"اجري وخد لك قالب"، و"النهاردة آخر جنان"، و"خيل الحكومة"، و"ممنوع الانتظار".
أما أبرز الأعمال السينمائية فهي: "اللص والمشاغبون في نويبع"، و"مطاردة في الممنوع"، و"نسيت أني امرأة"، و"السيد كاف".