حذر مغني الراب المصري ويجز متابعيه، من منتحل شخصيته، مشيرا إلى أن التذاكر التي تُباع حاليا تحت اسم حفل له في قطر ليست صحيحة، بل يبدو أن هناك عملية احتيال باسمه.
وكتب ويجز عبر خاصية الستوري في "إنستغرام": "ليس من المقرر أن أُحيي حفلا في قطر في الوقت الحالي، وأي تذاكر يتم بيعها لمثل هذه الحفلة الموسيقية مزيفة تماما، أنا آسف حقا لأي ارتباك قد يكون سببه هذا".
واختتم رسالته، قائلا: "معنديش أي حفلات في قطر في الوقت الحالي، وأتمنى الناس دايما تاخد حذرها من الاحتيال".
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي رسالته، معربين عن غضبهم بسبب كثرة حالات "الاحتيال" التي تحدث، متمنين من ويجز أن يُحيي حفلا في قطر في الموعد القريب، لكونهم كانوا على انتظاره بعد بيع التذاكر باسمه.
اتهامات لويجز بشراء موسيقى أغانيه
من ناحية أخرى، تعرض ويجز خلال الفترة السابقة لاتهام من قبل الملحن عمرو مصطفى، حول شراء الأول موسيقى أغانيه بمقابل مادي، قائلا: "على فكرة ويجز وكل الشباب اللي طالعة جديدة كلهم بيشتروا موسيقى جاهزة بـ100 دولار والموزع دوره مش موجود".
وأضاف: "الموسيقى مبقتش تتعمل على الإيد زي زمان ومبقتش تروح للموزع ويعمل موسيقى بشكل تقليدي، والناس اللي طالعة جديدة عندها موسيقى جاهزة ومش محتاجة موزع موسيقي ترغي معاه وتعمل معاه الشغل دة كله وممكن أنزل كل يوم 3 أغاني لأن الموسيقى ممكن تشتريها على النت، ودة بيلغي دور الموزع".
مما دفع ويجز للرد عليه، من خلال مشاركته عبر خاصية الستوري على "إنستغرام" مقطع فيديو قصيرا لم يتحدث فيه بل أشار إلى جميع الموزعين الذين تعاون معهم في أغانيه على مدار الفترة الماضية، حيث وجه رسالة شكر لهم، قائلا: "أحب أشكر كل الرجالة اللي تعاونوا معايا في أغاني الحقبة".
ورد عاصم تاج، مدير أعمال ويجز، على اتهامات عمرو مصطفى، مبينا صعوبة شراء موسيقى جاهزة، موضحا: "ده كلام ملهوش أي أساس من الصحة، وبنشتغل مع منتجين من مصر ومن جميع أنحاء العالم، وكل مزيكته دايمًا بالتعامل مع المنتجين دول، حتى فكرة شراء الموسيقى مش حاجه عيب، ولكن صعب جدًا حد يقدر يشترى موسيقى جاهزة".
وأضاف: "طريقة السمبيلنج طريقة من الإنتاج نفسه، لكن ويجز بيشتغل مع المنتجين، وهي طريقة تستخدم في الراب بشكل كبير أيضا".