يخطط الأمير هاري لزيارة المملكة المتحدة عشية الذكرى الأولى لوفاة جدته الملكة إليزابيث الثانية، الشهر المقبل، لكنه لن يصطحب زوجته، الممثلة ميغان ماركل، ولن يقابل والده أو شقيقه.
وأفادت تقارير بأن دوق ساسكس يتحضر للسفر من كاليفورنيا إلى لندن للمشاركة في حفل خاص بجمعية WellChild الخيرية للاحتفاء بإنجازات الشباب المصابين ببعض الأمراض الخطيرة.
ويأتي هذا الحفل قبل يوم واحد فقط من حلول الذكرى الأولى لوفاة الملكة إليزابيث الثانية (التي توافق 8 سبتمبر)، لكن موقع "ديلي ميل" علم من مصادر مقربة من الأمير هاري أنه لا يعتزم مقابلة والده، الملك تشارلز، أو شقيقه، وليام، خلال زيارته الخاطفة للمملكة المتحدة.
وأضافت المصادر أنه وبينما كان يفترض أن تكون تلك الزيارة فرصة جيدة للعائلة كي تسوي الخلافات القائمة بين أفرادها بالتزامن مع ذكرى رحيل الملكة، لكن يبدو أن الأمور لا تزال متأزمة للغاية بين هاري ووالده وشقيقه، وأن الوضع لا يزال كما هو، ولم تحدث أية تطورات إيجابية.
وعلى عكس ما كان يحدث في السابق وقت المناسبات الخاصة والفعاليات الرسمية، تبين أنه لا توجد مخططات لإقامة أي تجمعات أسرية، سواء عامة أو خاصة، خلال إحياء الذكرى الأولى لوفاة الملكة إليزابيث الثانية، التي لفظت أنفاسها الأخيرة في بالمورال العام الماضي عن 96 عاما.
ويتوقع أن يقضي الملك تشارلز الثالث وزوجته ذلك اليوم (الخاص بإحياء الذكرى السنوية الأولى لوفاة والدته) في أجواء من التأمل واسترجاع الذكريات، مع استمرار حفاظهما على تقليد الملكة الراحلة بالبقاء في القلعة، رغم نومهما عادة في بيركهول، وهو مقر إقامته الخاص بالقصر.
وعلم موقع "ديلي ميل" أيضا أن هاري لن يذهب إلى اسكتلندا، وإنما سيغادر متجها إلى مدينة دوسلدورف الألمانية، التي ستستضيف دورة ألعاب Invictus التي ستستمر من 9 ل 16 سبتمبر.
وفي غضون ذلك، كشفت أيضا صحيفة التلغراف أن دوقة ساسكس، ميغان ماركل، لن تتوقف في المملكة المتحدة وهي في طريقها إلى دوسلدورف لحضور دورة ألعاب Invictus، بل ستغادر مباشرة إلى ألمانيا قادمة من كاليفورنيا، لتلحق بزوجها هناك وترافقه طوال أيام الدورة.
