تصاعدت الأحداث في الحلقة 29 من مسلسل "الحشاشين" بعدما دخل "حسن الصباح، كريم عبدالعزيز" بحالة ضعف وانهيار، كان سببها تأثره بالخسارات المتتالية لعائلته، التي بدأت بقتله لابنه "الحسين" ثم زوجته "دنيا"، وانتهاءً باختفاء "الهادي".
بدأت الحلقة باكتشاف سلطان الدولة السلجوقية، الذي يدعى "بركياروق، عمر الشناوي" أن الوزير "سراج، محمد نجاتي" خدعه طوال الفترة الماضية، وكان من أتباع "حسن الصباح" وينفذ خططه، حيث شاهد "بركياروق" خطاباً مرسلاً من "حسن" إلى "سراج"، ليثور "بركياروق" غضباً.
قرر"بركياروق" معاقبة "سراج" على الفور وبطريقة قاسية، حيث استغل "بركياروق" نوم "سراج" على السرير، وأشعل النيران في جسده، لينهي حياته، ويستمر في التوعد بقتل "حسن".
أما "حسن" فيستمر في محاولاته نشر دعوته وأفكاره، حيث نسخ الكتاب الذي يضم سيرته منذ صغر سنه ويحمل عنوان "سيرة مولانا"، ووزعه على جميع الدعاة الكبار المتواجدين في أنحاء متفرقة من العالم، مثل القدس والقاهرة وأصفهان.
ووعد "حسن" كل شخص يحفظ كتابه "سيرة مولانا" بمكافأة عظيمة هي إدخاله الجنة، ليضمن إقبال عدد كبير من الأشخاص على حفظه واتباع دعوته.
شهدت الحلقة أيضاً اختفاء ابن "حسن" الصغير الذي يدعى "الهادي" بشكل مفاجئ، حيث قام "برزك" بإخبار "حسن" أن ابنه "الهادي" صعد رفقة الملائكة إلى السماء، وهو بدوره شاهده أمام عينيه.
يُصاب "حسن" بالصدمة من حديث "برزك"، ليعتقد أن ابنه "الهادي" تم قتله من قبل أحد الجنود في قلعة ألموت، أو تقصد الهروب من القلعة، من دون وجود أي جواب يُقنعه.
ثم يدخل "حسن" بحالة نفسية صعبة، حيث تذكر إصداره الأوامر بقتل نجله "الحسين" ثم زوجته القريبة من قلبه "دنيا"، ثم اختفاء ابنه "الهادي"، ليطلب "حسن" من "برزك" قتله وإنهاء حياته، مشدداً على أنه يتمنى الموت، لكن "برزك" يرفض ذلك.
يأمر "حسن" مساعده "برزك" بأن ينشر الأخبار بين الجميع أن روح "الإمام نزار" دخلت في جسم "حسن"، ثم يظهر "حسن" بشكل مختلف، حيث اعتمد ملابس مختلفة، وبدا الشيب يغزو رأسه.