لم تمر تصريحات الفنانة المغربية أسماء لمنور عن الجزائر خلال استضافتها في برنامج "مراحل"، مرور الكرام على الجمهور الجزائري، وكذلك بعض المشاهير، بل أثارت غضبهم.
وكانت لمنور قد صرحت خلال البرنامج أنه لا يمكنها إحياء حفل غنائي في الجزائر بالوقت الحالي، نظرا للظروف المتوترة مع بلدها المغرب، معلقة: "بصراحة لا في الوقت الحالي… لكن عندي أماني كبيرة أن يصلح الله الحال".
وأبرزت لمنور أن الملك محمد السادس والشعب المغربي مسالمون، مشيرة إلى أن محاولة الصلح قوبلت بالرفض.
ولفتت الفنانة المغربية إلى أن قصة طرد بعض موظفي إذاعة الجزائر بعد بثهم لأغنيتها عبر الإذاعة لم تتحقق منها، لافتة إلى أن جمهورها في الجزائر كبير ومحب.
وتصدرت تصريحات أسماء لمنور العديد من الصفحات والحسابات الجزائرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانهالوا عليها بهجوم واسع.
كما أكد محبو الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة أن الأخيرة قامت بحظر لمنور عبر حسابها في إنستغرام بعد تصريحاتها، تعبيرا منها عن غضبها مما قالته عن بلادها.
ونشر الجمهور صورة لإنستغرام بوشوشة عندما كانت تتابع أسماء لمنور، وصورة أخرى بعد حظرها من حسابها.
وأوضح متابعون آخرون أن الفنانة أسماء لمنور ما زلت تتابع الفنانة الجزائرية رغم أن الأخيرة قامت بحظرها.
من جانبه، كتب الصحافي الجزائري قادة بن عمار عبر حسابه في إنستغرام: "علي العلياني يسأل (لو أتتك فرصة للغناء في الجزائر .. هل تقبلين أو لا؟) والسيدة المحترمة تجيب بالنفي، وكأن هناك فرصة أو ربع فرصة حتى!! أصلا لا أحد يفكر باستضافتك.. ليس بسبب الخلاف السياسي بين البلدين ولكنك لأنك واحدة من المتورطين في سرقة التراث الجزائري والسطو عليه".
كما علقت متابعة جزائرية غاضبة: "نحن الجزائر لا نعرفها ولا نسمع لها ولا نستدعيها اصلا لحفلاتنا لهذا صرحت هكذا لأنها غير معروفة عندنا، نحن نسمع باسمها عندما تسرق لحنا جزائريا او أغنية جزائرية؛ لأنَّ فناني المغرب معروف عنهم سرقة التراث الجزائري وكل شئ يخص الفن والثقافة الجزائرية. يكفيها لقب سارقة الفن الجزائري".
وأضافت أخرى: "حبيبتي أولا مافي جزائري بيعرفك اوسامعلك أغنيةوقبل ماتحكي عن الجزائر إتذكري إنو كل أغانيكي مسروقة من التراث الجزائري والباقي كوفرز لأغاني جزائرية وبتصريحك بينتي إنو عقلك صغير لأنوالمشاكل بين البلدين هي بس بالسوشل ميديا عملتي فتنة عالفاضي لأنو ماحدا داري عنك أصلا".
