"لقد شعرت بسعادة غامرة عندما وجهت آنا وينتور، دعوة لثلاثتنا لحضور ميت غالا"سرينا ويليامز
أعلنت نجمة التنس الأمريكية سيرينا ويليامز، حملها بطفلها الثاني من زوجها أليكسيس أوهانيان، بعد نحو 6 سنوات على ولادة ابنتهما "أولمبيا"، التي وضعتها في سبتمبر/ أيلول عام 2017.
ويليامز البالغة من العمر، 41 عامًا، نشرت عبر حسابها في إنستغرام مجموعة من الصور تقف فيها إلى جانب أوهانيا، معلنة تلقيها دعوة لحضور حفل "ميت غالا" السنوي في مدينة نيويورك إحدى أبرز الفعاليات المرتبطة بالأزياء على الصعيد العالمي.
وأظهرت الصور التي نشرتها المصنفة الأولى عالميا في لعبة التنس سابقا، علامات حملها كزيادة حجم بطنها التي كانت تمسكها في إحدى الصور، بينما، وفي صورة أخرى تبتسم وهي تقف بجانب زوجها.
كما علّقت ويليامز على الصور بالقول: "لقد شعرت بسعادة غامرة عندما وجهت آنا وينتور، دعوة لثلاثتنا لحضور ميت غالا"، مستعرضة في باقي التعليق الأشخاص الذي أشرفوا على إطلالتها وأوهانيان الذي شارك في تأسيس موقع ريديت الإلكتروني.
وتأتي أخبار حمل ويليامز بطفلها الثاني بعدما كشفت العام الماضي في مقال نشرته مجلة فوغ، عن تفاصيل قرارها بـ"توسيع" عائلتها، وآمالها في إضافة طفل آخر إلى عائلتها المكونة من ثلاثة أفراد.
وأكدت ويليامز في ذلك المقال أيضا، أنها "لم تفكر مطلقًا في إنجاب الأطفال" عندما بدأت حياتها المهنية، حيث قالت "كانت هناك أوقات تساءلت فيها عما إذا كان يجب أن أحضر أطفالًا إلى هذا العالم، بكل مشاكله".
وأضافت: "لم أكن أبدًا واثقةً أو مرتاحةً إلى هذا الحد حول الأطفال، واعتقدت أنه إذا كان لدي طفل، فسوف أعتني به على مدار الساعة ". وعلى الرغم من أنها تحظى "بالكثير من الدعم"، قالت ويليامز إنها أيضًا "أم عملية بشكل لا يصدق" لأوليمبيا.
تجربة ولادة خطيرة سابقة
وبحسب مجلة "بيبول" الأمريكية، لم تكن تجربة ولادة ويليامز الأولى سهلة؛ إذ خضعت بطلة التنس إلى عملية قيصرية طارئة، وبعد الولادة، تسببت نوبة سعال قوية في إعادة فتح جرحها ليكتشف الأطباء بعد ذلك جلطات دموية متعددة هددت حياتها.
واستغرقت سيرينا ستة أسابيع في الفراش لتتعافى بعد ولادة ابنتها، وقالت: "طوال حياتي كنت أدفع جسدي إلى أقصى الحدود.. وهذه هي المرة الوحيدة التي لا أستطيع فيها التحكم في أي شيء. لم أستطع دفع جسدي إلى أقصى حد. كان ذلك صعبًا للغاية".
