كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مفاجأة صادمة نقلا عن علماء الزلازل في الولايات المتحدة، أشاروا إلى أن حفلة المغنية تايلور سويفت التي أحيتها في وسط مدينة سياتل نهاية الأسبوع الماضي تسببت بهز الأرض بشدة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الحفلة أحدثت هزات تعادل تقريباً زلزالًا بقوة 2.3 على مقياس ريختر.
وتحدثت عالمة الزلازل في "شبكة شمال غرب المحيط الهادئ للزلازل" ماوس ريوش عن ذلك بالقول: "إنها بالتأكيد أكبر حفلة موسيقية لدينا منذ فترة، نتحدث عن 10 آلاف شخص وجميع الموسيقى والأدوات المرتبطة بالحفل الموسيقي".
كما علق عالم الزلازل في جامعة غرب واشنطن، جاكي كابلان أورباخ، أن ما تم تسجيله هو ما يسمى "الزلزال السريع"، وهو تسارع أرضي يبلغ حوالي 0.011 متر في الثانية.
وأضاف أن رقص "السويفتيز" (معجبو سويفت) في عرضي 22 و23 يوليو (تموز) تسبب بنشاط مشابه لهزة بقوة 2.3 درجة.
من جانبها، ذكرت شبكة "سي أن أن" أنه تمت مقارنة "زلزال سويفت" بـ"زلزال بيست" عام 2011، عندما تحمّس مشجعو "سياتل سيهوكس" (Seattle Seahawks) بعد تسجيل اللاعب مارشاون لينش هدفا مثيرا للإعجاب.
وتم رصد الاحتفال الذي تلا هدف لينش على نفس مقياس الزلازل المحلي مثل حفل سويفت.
ويستخدم علماء الزلازل التسارع لقياس اهتزازات الأرض، والتي يتم تحويلها بعد ذلك إلى مقياس ريختر، وهو القياس الشائع للزلازل.