يبدو أن الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام عن عودة المياه إلى مجاريها بين النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا، بدليل ظهورها في الحفلات التي تشرف عليها الشركة السعودية مؤخراً، غير صحيحة؛ إذ إن رماد الخلاف ما زال مشتعلاً بين الطرفين بشأن العقد الإنتاجي الذي قدمته الشركة لشيرين ولم تلتزم به.
وفي التفاصيل، حصلت الشركة السعودية على حكم قضائي يلزم المطربة المصرية بإعادة ثمانية ملايين جنيه مصري، بعد أن أخلت شيرين بشروط التعاقد التي تقضي تقديم ألبومين غنائيين.
لكن الدكتور حسام لطفي، محامي شيرين عبد الوهاب، صرح لموقع "فوشيا" أن قرار المحكمة واضح في القضية، وهو أن عقد شيرين مع شركة روتانا انتهى رسمياً، كما استردت الشركة المبلغ الذي كانت شيرين قد تقاضته منها مع بداية العمل على أغنياتها الجديدة.
وأشار محامي شيرين إلى أن موكلته كانت قد انتهت بالفعل من تسجيل أغنيات واحد من الألبومين، لكن مدير أعمالها السابق قام بسرقته ولم يقم بتسليمه لشركة روتانا.
كما استغرب لطفي طلب شركة روتانا من شيرين استكمال عقدها، قائلًا: المحكمة أوضحت في حيثيات حكمها أن العقد انتهى، إذ إن العقد الموقع بين شيرين وروتانا انتهى رسميا في الثامن من يناير/ كانون الثاني من عام 2022.
يذكر أن محمد حلمي، المفوض العام لشركة روتانا في مصر، كان قد نفى في تصريحات صحفية قصة انتهاء عقد الشركة مع شيرين عبدالوهاب، مؤكدا أن على الفنانة المصرية دفع مليون و570 ألف دولار؛ أي ما يعادل 75 مليوناً مصرياً؛ من أجل فسخ التعاقد.
