أثارت الحلقة 17 من مسلسل "تاج"، التي حملت عنوان "المبادلة"، تفاعلا واسعا بين المتابعين، بعد فشل خطة "تاج، تيم حسن" في إنقاذ حياة صديقه "صبحي" من الكولونيل الفرنسي "جول".
خطف "تاج" ابن الكولونيل الفرنسي "جول" الذي يدعى "لويس" وسجنه في قبو، ثم اتصل مع "جول" وأخبره أن ابنه "لويس" لن يعود إلى المنزل إلا في حال تمت المبادلة بينه و"صبحي".
يُحاول "جول" المماطلة في الأمر وتعذيب "صبحي"، لكن "تاج" يوصل رسالة إلى "جول" تفيد بأن المهلة الأخيرة لإتمام مهمة المبادلة بين "لويس وصبحي" هي خلال يوم وساعة ومكان محدد، وإلا سيعود لهم "لويس" مقتولا.
تمارس والدة "لويس" الضغط على والده "جول"، وتؤكد له أنها ستقوم بفضحه بالمعلومات التي تعرفها عنه أمام الضباط الفرنسيين في حال عدم إرجاع "لويس"، ليُقرر "جول" التوجه إلى المكان الذي حدده "تاج" وحدوث المبادلة بين "لويس وصبحي".
يلتقي "جول" و"تاج" في منطقة بعيدة ومقطوعة، ويؤكد "جول" لـ "تاج" وجماعته أنه سيوافق على أمر المبادلة بين "صبحي ولويس"، لكنه سيقبض على جماعة "تاج" خلال الفترة المقبلة ولن يتركهم وشأنهم.
ومع حدوث المبادلة، يُطلق "جول" الرصاص على رأس "صبحي" ليفارق الحياة، أما "تاج" فقد قيّد "لويس" ابن "جول" من أجل قتله أيضا، ليتراجع "تاج" عن ذلك في اللحظات الأخيرة بسبب معرفته أن "لويس" لا يشبه والده، ولم يتورط بقتل أي فرد سوري.
يعيد "تاج" الضابط الفرنسي "لويس" إلى منزله، ويتوّعد "تاج والصابوني" وجميع أفراد المجموعة المنضمة إليهما بأخذ حق "صبحي" من الفرنسيين، وعدم جعل دمه يذهب بهذه البساطة.
يؤكد "تاج" أنه سيضع خطة يُنهي خلالها حياة الكولونيل الفرنسي "جول"، حيث سيعود ومجموعته لممارسة الأفعال السيئة ضد الفرنسيين المحتلين بلدهم سوريا.