الدرعية في موسمها الثالث.. تراث وفن وموسيقى

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
6 ديسمبر 2023,1:04 م

يعود موسم الدرعية لعام 2023/2024 بنسخته الثالثة تحت شعار "أرض ترويك"، ليقدم للزوار المحليين والإقليميين والدوليين تجربة أصيلة لا مثيل لها تجمع بين الفن والأفلام وفنون الطهو والأداء الحي للاحتفال بالتاريخ والتراث السعودي، في مهرجان ثقافي متنوع.

ويتضمن موسم الدرعية هذا العام العديد من المفاجآت والتجارب النوعية التي تثير الفضول الثقافي لدى الزوار، من خلال جمالها وطبيعتها وتاريخها الاستثنائي، وإحياء المناطق في مختلف أنحاء الدرعية مثل مطل البجيري، وحي الطريف التاريخي المدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وستنطلق فعاليات الموسم على أنغام موسيقية عالية، مع سلسلة متميزة من الحفلات الثقافية الواعدة بإبهار عشاق الموسيقى بالأداء الحي.

يوم الثلاثاء 12 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، سيكون الجمهور على موعد مع حفلة غنائية بمشاركة الفنانين رابح صقر وعايض، اللذين يحييان حفلاً في مسرح ميادين.





ويتضمن الموسم تجربة إسكيب روم التجربة الترفيهية الثقافية التي تعد واحدة من الأنشطة التشاركية مع الأصدقاء والعائلة، وتجربة حظوظ المشاركين بمحاولة تتبع خطى الملوك والأبطال، إضافة إلى تجارب الطهو التي تحتفي بالمأكولات التقليدية والمعاصرة بشكل مبتكر، ومجموعة واسعة من التجارب والمعارض والفعاليات الجذابة التي ستستمر من ديسمبر/ كانون الأول إلى مارس/ آذار 2024.

ولمحبي السرعة والإثارة، تشهد فعاليات موسم الدرعية هذا العام إقامة بطولة سباق الدرعية فورمولا اي (E-prix) المرتقبة، والتي تنظمها وزارة الرياضة، إذ سيوفر هذا الحدث الفريد من نوعه حلقة وصل بين الماضي والحاضر، يتم فيها عرض أحدث الطرازات من السيارات الحديثة بطريقة مبتكرة ومدمجة مع التراث، وتسليط الضوء على دور الاستدامة والابتكار في الحفاظ على تراثنا العريق.

ويهدف موسم الدرعية إلى إبراز مكانتها كوجهة ثقافية وتراثية رائدة على مستوى العالم، وتعزيز الهوية الوطنية السعودية، وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم للتعرف على تاريخ وثقافة المملكة العربية السعودية.



يشار إلى أن موسم الدرعية 2023/2024 تنظمه شركة الدرعية بالتعاون مع هيئة تطوير بوابة الدرعية..

وتعتبر الدرعية رمزًا وطنيًا بارزًا في تاريخ المملكة العربية السعودية، ارتبطت بالدولة السعودية الأولى، وقد تأسست عام 1727 على يد الإمام محمد بن سعود، الذي جعل من الدرعية العاصمة الأولى للحكومة، ومدينة المركز العلمي والاجتماعي، ويقع حي الطريف في قلب الدرعية، وهو أحد الأحياء البارزة فيها، ويضم قصر سلوى، ومقر الحكم في ذلك الوقت.

google-banner
foochia-logo