بخطوات واثقة، دخلت النجمة السعودية فاطمة البنوي عالم الفنّ، وحجزت مكانًا لها بين الممثلات اللواتي أثبتن حضورهن في الأعمال السعودية والمصرية.
ولم يقتصر نجاح المدونة والمنتجة السعودية على المجال الفني فحسب، بل برز اسمها في عالم الأناقة، لتصبح حديث الصحافة التي تعنى بالموضة.
وما يجمع بين إطلالات "البنوي" على السجادة الحمراء، أنها متنوعة، فلا نجد إطلالة تشبه الأخرى، بل رفعت شعار التغيير في لوكَّاتها. وتكمل حضورها بابتسامتها العريضة التي تجذب الكاميرات إليها.
وعندما نغوص في أعماق إطلالات فاطمة، نلاحظ أنها شكّلت ثنائية ناجحة مع خبيرة المظهر السعودية روان كتوعة، فقد استطاعت "الستايليست" أن تفهم جيدًا ذوق الممثلة، وتختار على أساسه قطعًا تليق بها، بعيدًا عن الفساتين المبالغ فيها.
أثواب طويلة من مختلف الألوان والقصات مع تفاصيل دقيقة في الكتفين والصدر، أما البدلات العصرية فلم تغب عن مناسبات الفنانة الرسمية، التي تتعاون أحيانًا مع منسقة الأزياء ياسمين عيسى، والتي تقلب معها صفحات الموضة بكل راحة.
لا ترفع " البنوي" شعار البساطة في حضورها، بل الرقي والفخامة، لدرجة أن دار مجوهرات كارتييه اختارتها، العام 2021، سفيرة جديدة لها في الشرق الأوسط والسعودية.
في السياق نفسه، لم تحصر "البنوي" تعاونها ضمن مصممين محددين. من لبنان ارتدت من لمسة رامي قاضي، وزهير مراد وغيرهما. ومن السعودية كان لها نصيب وافر، حيث شجعت نساء بلدها، على إبراز تصاميمهن وعلى رأسهن نسيبة حافظ، فقد ارتدت "البنوي" خلال حضورها العرض الخاص لفيلم "العميل صفر" فستانًا صيفيًا من تصميم المصممة نسيبة، وهو ثوب جمع ألوان الصيف برسومات جذابة.
وفي إحدى المناسبات، اختارت فستانًا طويلاً باللون الكحلي من دون أكمام، حمل توقيع تصميم المصممة السعودية رزان العزوني. كما أطلت، مرارًا، بتصميم ديما عياد، وارتدت ثوبًا أسود اللون بأكمام منفوخة ومزينة بطبعات ذهبية. وغالبًا ما تُزين "البنوي" إطلالاتها بمجوهرات وحقائب من علامات تجارية عالمية.
مكياج قوي
أما من ناحية المكياج، فحدّث ولا حرج عن الألوان الجميلة والقوية التي تطل بها، وتتعاون باستمرار مع خبيرة التجميل شيماء اليمني. تبتعد "البنوي" عن اللوكات الهادئة، وتلجأ الى المكياج القوي الذي يعتمد على أحمر الشفاه القوي من "Mac" مع ظلال العيون السموكي. كما تزين عينيها بألوان ظلال جريئة من بينها الأزرق والأخضر والموف.
لا يعتبر المكياج الوحيد الذي تنوِّع فيه" البنوي"، بل يتعداه إلى تسريحات الشعر. إذ تعتمد الممثلة على قصة الكاريه القصير المريحة والعملية، وتميل أيضًَا إلى تسريحة الكعكة التي تصقلها بالغُرة، وفي معظم الأحيان إلى الويفي نصف رفعة.
