تبدأ دور السينما التونسية، الإثنين، بعرض التجربة الإخراجية الثانية للنجم ظافر العابدين، في "إلى ابني". ويترقب العابدين بحسب تصريحاته لموقع "فوشيا"، رأي جمهور بلده في تجربته الجديدة، خاصة وأنه يقدم شخصية سعودية في حكاية الفيلم الذي تم تصويره ما بين المملكة المتحدة ومدينة أبها السعودية.
قدم النجم التونسي ظافر العابدين فيلمه الجديد" إلى ابني" في قاعة سينما الطاهر شريعة في قلب العاصمة تونس ، بحضور نخبة من أهل الصحافة والإعلام في العرض ما قبل الأول.
وفيلم " إلى ابني " هو ثاني عمل يخرجه ظافر العابدين بعد فيلم " غدوة"، كما ساهم في كتابة السيناريو، واختار بنفسه مواقع التصوير.
وأشار ظافر العابدين في حوار مع " فوشيا" إلى أن الفيلم يحكي قصة شاب سعودي غادر إلى بريطانيا ليتزوح ويستقر هناك، إلا أن ظروفا قاهرة دفعته للعودة إلى مسقط رأسه وهي مدينة أبها السعودية، ليعيش أحداثا متسارعة هناك وسط عائلته، وتتوالى الأحداث في قالب درامي مميز".
و حول إتقانه للهجة السعودية، قال ظافر العادين: اللهجة لم تكن سهلة، فلكل لهجة خصوصيتها، ولذلك تطلب مني الدور فترة من آجل التعلم والتمكن.
وعبر ظافر العابدين عن فخره بأن الفيلم يعرض في تونس بعد أن شارك في الدورة الماضية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
من جانبها أكدت موزعة الفيلم المخرجة التونسية نادية المازني حفيظ في تصريح مماثل، أن قصة الفيلم استهوتها وأصرت على توزيعها في تونس، خاصة وأن موضوع الفيلم لامس روحها على اعتبار أنها ولدت وتربت في المملكة العربية السعودية.
وأشارت المازني إلى أن الفيلم سيعرض بداية من يوم الإثنين في عدد من قاعات السينما التونسية.