تحوّلت دعابة أطلقها جمهور الفنانة التونسية لطيفة، عبر تويتر، لعمل مزاد علني لبيع البدلة التي ارتدتها في فيديو كليب أغنيتها الشهيرة "بحب في غرامك" قبل نحو 30 عاماً، وأعادت ارتداءها مؤخراً في برنامج تلفزيوني، إلى حقيقة.
وفي التفاصيل، دشن "فانز" المطربة، البالغة (62) سنة، هاشتاق #مزاد_بدلة_لطيفه، مطالبين النجمة التونسية بعمل مزاد لبيع البدلة، وهو ما تفاعلت معه لطيفة، حيث أعلنت أنها ستتبرع بثمنها لصالح الجمعيات الخيرية.
وكانت صاحبة أغنية "بحب في غرامك" الصادرة عام 1993 قد أعادت ارتداء ذات الإطلالة التي ارتدتها في الأغنية الشهيرة، في حلقة عيد الأضحى من برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة "سي بي سي" المصرية.
وتداول محبو النجمة عبر حساباتهم في تويتر مقاطع فيديو عدة من اللقاء، وتظهر في أحدها لطيفة مرتدية البدلة، ما دفع أحد متابعيها لسؤالها إن كانت للبيع، فرد عليه آخر قائلاً: "نبدأ بمزاد 500 دولار.. من يزيد على ذلك؟".
النجمة التونسية تفاعلت مع التغريدة، وقالت إن سعرها غالٍ، فاقترح آخر مبلغ 6 آلاف دولار، ليعود الأول ويؤكد استعداده لدفع مبلغ 8 آلاف دولار، قبل أن يعود الشخص ذاته ويقترح مبلغ 15 ألف دولار.
وعلّقت لطيفة على التغريدة بالقول: "أنت عليت السقف يالله من حيزود ده كده لو على قوى نعملها لصالح جمعية خيرية حاطاها في بالي #طب_اهو فيه ناس بتقدر".
وتداول رواد السوشال ميديا مقطعا من الحلقة تقول خلاله لطيفة جملة "طب اهو"، وهي تقوم بخلع جاكيت البدلة، بعد أن قال البعض إن البدلة ليست هي ذاتها التي ظهرت بها في الكليب منذ 30 عاما، لأنها لم تكن مرتدية الجاكيت، مما جعلها تخلع الجاكيت على الهواء.
وعلّقت لطيفة على ذلك بالقول: "#طب_اهو واحنا بنهزر طلعنا بفعل خير. شكرا لصاحب الفكرة من الأول لشراء بدلة #باحب_في_غرامك بس أنا عشمي إننا نوصل لرقم حلو يقنعني حتى أتبرع به لجمعية خيرية".
ثم عادت لطيفة وأعلنت في وقت متأخر من ليل أمس وصول المبلغ إلى 200 ألف دولار أميركي، مؤكدة أنها لن تقفل باب المزاد، متسائلة عن الرقم الذي سيصل إليه.
وقالت: "تفتكروا #مزاد_بدلة_لطيفه بكره يوصل لكام؟ #طب_اهو الليلة وصل 200000 يا رب بكره يكبر ونقدر نساعد به الجمعية الخيرية اللي في بالي . #من_نعم_الله_عليا_حاجة_الغير_اليا تصبحوا على خير أكثر وأكثر".
وفي صباح اليوم الجمعة، نشرت تغريدة جاء فيها: "جمعة مباركة للجميع والله أنا سعيدة جدا بالمكالمات اللي جاتني من فاعلي خير عايزين يشاركوا ويتبرعوا اما عرفو إن أجرها حيكون لصالح جمعية خيرية.. الحمدلله والشكر".
