كشف الفنان اللبناني يوري مرقدي، أن ابنته الكبرى من زوجته الأولى تعيش المساكنة في كندا، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن تتخذ هذه الخطوة لكي يتسنى لها التعرف على عادات وتقاليد الشخص الذي سترتبط به رسميا.
وأضاف مرقدي،خلال استضافته ضمن برنامج "اعترافات زوجية" الذي تقدمه الإعلامية راغدة شلهوب، أنه عاش فترة مساكنة مع زوجته خبيرة التجميل ألفت منذر لفترة تعدت عشر سنوات قبل أن يتخذا قرار الارتباط رسميا.
وتابع: "شو هالفكرة انو الزواج يلي يعتبر أمرا مصيريا، يعتبر قرارا يتخذه الإنسان من دون أن يكون هناك خبرة 1% قبل الدخول فيه".
لتقاطعه زوجته ألفت التي أكدت أنها عندما اتخذت قرار المساكنة لم تكترث لردة فعل المجتمع، كون القرار يتعلق بحياتها الخاصة، لافتة إلى أنها رفضت الدخول بداية في علاقة مع يوري كونها كانت تجهل انفصاله عن زوجته الأولى كارلا خاصة أنها تكره فكرة "خربان البيوت".
وتطرق مرقدي في حديثه إلى أمور كثيرة تبدلت في حياته منذ لحظة لقائه بزوجته ألفت التي بدورها تحدثت عن الغيرة التي كانت تشعر بها في بداية علاقتهما، كاشفة أنها في مرات عديدة اكتشفت خيانته إلا أن ذلك كان من الماضي، وقالت ممازحة: "لو عديت المرات كنت رميته من الطابق الثامن".
وأضاف يوري مرقدي: "في مرات كتير كنت روح نام عند أصدقائي لأنها تكون مسكتني بعلاقة ما. الأمر استلزم بعض الوقت لكي أستطيع تنظيف حياتي السابقة من الشوائب التي كانت تسيطر على الطريقة التي اعتمدتها في بداية مشواري الفني".
وأشار إلى أنه رغم مرور سنوات على علاقتهما إلا أنه ما زال يحب زوجته ألفت ويعتبرها امرأة جميلة ومغرية ويعيش معها أجمل لحظات حياته.
وعن معاناته ماديا خلال المراحل الحرجة التي مر بها لبنان خاصة في فترة انتشار فيروس كورونا قال: "في فترة قررت بدي اعتزل ووقفت عملي وخسرت مصرياتي يلي جمعتهم خلال فترة 23 سنة، الا أنني وزوجتي لم نشعر بالاحباط لأننا كنا على ثقة أننا مثلما قمنا بجمع المبلغ سابقا نستطيع أن نعيد الأمر نفسه".
يذكر أن الفنان يوري مرقدي كان قد أعلن منذ نحو سنة اعتزاله الفن عن قناعة،قناعة؛ لأنه لم يعد يجد نفسه بمجال الغناء نهائيًا.
وأوضح يوري أن السبب وراء إعلانه خبر اعتزاله رسميًا كان بسبب تواصل بعض الأشخاص معه من خارج لبنان للتعاقد على إحياء حفلات غنائية أو الاتفاق على الظهور إعلاميا، فأراد إعلان اعتزاله.
كما أكد يوري مرقدي في تصريحاته الصحافية أنه ما زال مستمرًا في عمله بالإعلانات والتأليف، مشيرًا إلى أنه لا ينتقد أيا من الفنانين؛ إذ يرى أن هناك أعمالًا مميزة لكنه لم يعد يرى حاله في هذه الأجواء مرة أخرى.
