فاجأت الفنانة الكويتية حياة الفهد محبيها بالاعتذار عن تعاونها مع زميلتها الفنانة سعاد عبدالله في المسلسل الذي كان من المفترض أن يجمعهما في رمضان 2024؛ وعَزَتْهُ لأسباب خاصة وتعرضها لوعكة صحية لم تكشف عن تفاصيلها.
وأكدت الفهد في منشور لها على حسابها في "إنستغرام" عدم مشاركتها في العمل الرمضاني، معربةً عن أسفها لهذا القرار بالقول: جمهوري العزيز أعلن اعتذاري الرسمي من عملي الرمضاني القادم مع شقيقتي الغالية القديرة سعاد عبدالله لظروف خاصة وصحية أمر بها في الوقت الراهن وخارجة عن إرادتي.
كما شكرت الفهد إدارة قناة MBC على الجهد الذي قدمته لجمعها بزميلتها العبدالله، متمنيةً أن تعملا معاً في مسلسل جديد في المستقبل القريب.
وتعد هذه الخطوة بمثابة صدمة لمحبي النجمتين الكويتيتين، لاسيما أن الجميع كان ينتظر العمل بفارغ الصبر، لمشاهدتهما معاً من جديد على الشاشة بعد سلسلة من الأعمال الناجحة التي جمعتهما على مدار عقود.
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع منشور الفهد، متمنين لها الصحة والعافية، فحرصت الكاتبة الكويتية هبة مشاري، التي من المقرر أن تشرف على كتابة العمل، على دعمها قائلةً: أجر وعافية حبيبتي إنتي الله يشافيج ويعافيج، الشغل ايي ويروح كسبنا التعامل معاج يا أم سوزان الغالية.
ووجَّه الفنان الإماراتي أحمد الجسمي رسالة للفهد، جاء فيها: ألف لا باس عليك حبيبتي أم سوزان وأجر وعافية وإن شاء الله خير.
وكان آخر تعاون للنجمتين في مسلسل "البيت بيت أبونا" عام 2013، إلَّا أنه لم يلقَ وقتها نجاحاً كبيراً مقارنة بالأعمال التي جمعتهما خلال العقود الماضية، من أبرزها: "خرج ولم يعد" و"خالتي قماشة"، و"درس خصوصي"، و"رقية وسبيكة"، وغيرها.
ويعود فشل العمل إلى افتقاره للأحداث وحشوه بالحوارات، إذ اعتبره البعض مسلسلا إذاعيا؛ فرغم محاولات المخرج في استغلال المؤثرات الصوتية لإضفاء عنصر الحركة للعمل، إلَّا أن جهوده باءت بالفشل.
كما عُزي فشل العمل إلى عدم وجود مبررات درامية للخلاف الواقع بين امرأتين كبيرتين في السن وشقيقتين، لذلك كان بناء الشخصيات يفتقر إلى الواقعية بالنسبة للمشاهد.