شارك بطل العالم الأسبق للملاكمة في الوزن الثقيل، مايك تايسون، في حملة تبرعات لصالح سلطة الاحتلال الإسرائيلي بولاية فلوريدا، ردًّا على هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي التفاصيل، استضاف رجلا الأعمال الإسرائيليان بيني شبتاي وأورين الكسندر، حملة تبرع لصالح منظمة "أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي" في مدينة ميامي، الليلة الماضية.
وتواجد في الحدث أكثر من 500 شخص، من بينهم شخصيات بارزة مثل الملاكم المسلم مايك تايسون، الذي دعم صندوق الطوارئ التابع للمنظمة، وقدم تبرعاته السخية له.
وقد جمع الحدث التضامني مع الاحتلال، الذي استمر لمدة ثلاث ساعات، ما يقرب الـ 10 ملايين دولار.
وأبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي غضبهم واستياءهم، من مشاركة تايسون لحدث يدعم الاحتلال الإسرائيلي، الذي يقترف مجازر بشعة في حق المدنيين الفلسطينيين والأطفال في قطاع غزة، رغم إدانته المستمرة للإرهاب باعتباره مسلما.
وتساءل أحد المتابعين كيف لتايسون أن يدعم الاحتلال، الذي ينهي حياة آلاف الأطفال، فيما هو نفسه قد خسر ابنته، اكسودوس تايسون، ذات الأربعة أعوام في حادث عرضي بمنزله.
وكتب مستهجنًا: "لقد فقدت طفلا مرة يا مايك!! أنت تعرف مدى سوء الأمر وكم هو مؤلم! فكر فقط في الخمسة آلاف طفل الذين قتلوا في مدينتي غزة خلال 36 يومًا، بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، هذا هو المكان الذي تذهب إليه أموالك يا مايك، لقد استخدموا صورتك وصوتك وشهرتك وأموالك وتأثيرك، لمحاولة إقناع العالم بأنهم الضحايا، فكر مرة أخرى يا مايك الحقيقة واضحة جدًا".