اتخذت الولايات المتحدة الأميركية، خطوة حاسمة للحد من انتشار مكالمات الاحتيال والمعلومات المضللة، من خلال حظر استخدام أصوات اصطناعية مُولّدة، بواسطة برامج الذكاء الاصطناعي في المكالمات الهاتفية الآلية.
ويأتي القرار بعد أن أثار التطور المُذهل لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي خلال العام الماضي، مخاوفًا متزايدة من استغلالها لأغراض غير أخلاقية، خاصةً مع ظهور تقنية "استنساخ الصوت" التي تسمح بتقليد أصوات شخصيات مشهورة أو أفراد العائلة بواقعية مذهلة.
وأوضحت رئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية، جيسيكا روزنوورسيل، أن "جهات سيئة النية" تُسيء استخدام هذه التقنية لإجراء مكالمات هاتفية غير مرغوب فيها لغايات مختلفة، مثل: ابتزاز أفراد، أو انتحال شخصيات مشاهير، أو لنشر معلومات مضللة.
واعتبر القرار الجديد كما نشرت وسائل إعلام أمريكية، خطوة هامة لحماية المستهلكين من هذه الممارسات الخادعة، حيث يُصنف استخدام تقنيات استنساخ الصوت في المكالمات الآلية على أنه "احتيال على المستهلكين" ويُصبح غير قانوني بموجب هذا القرار.
أخبار ذات صلة
ويُتوقع أن يُساعد هذا القرار في الحد من انتشار مكالمات الاحتيال والمعلومات المضللة بشكل كبير، كما سيُوفر أدوات جديدة للمدّعين العامين في الولايات لمكافحة هذه الظاهرة.
الذكاء الاصطناعي لتسجيل الأصوات
تعد تقنية الذكاء الاصطناعي في تسجيل الصوت، من التقنيات المتطورة لتغيير وإنتاج أصوات طبيعية وأحيانا جديدة وواقعية.
وتم توفير مئات البرامج التي تساعد في تلك التقنية ومنها ما هو مجاني، وتعمل تلك البرامج على إزالة الضوضاء، و تحسين جودة التسجيلات، وتحسين وضوح الصوت وضبط مستوى الصوت وتعديل النغمة، واستنساخ الصوت (تقليد أصوات أشخاص حقيقيين بدقة عالية).
بالإضافة لتحويل النصوص المكتوبة إلى كلام مُنطوق بشكل طبيعي. وتغيير نبرة الصوت أو جعله أصغر أو أكبر. وابتكار أصوات غير موجودة في الواقع.
فوائد تقنية الذكاء الاصطناعي في تسجيل الصوت:
تحسين جودة التسجيلات الصوتية.
إنتاج محتوى صوتي إبداعي.
توفير الوقت والجهد في تحرير الصوت.
إمكانية استخدامها في مختلف المجالات مثل التعليم والأعمال والترفيه.
مخاوف أخلاقية:
إمكانية استخدام هذه التقنية لأغراض غير أخلاقية مثل انتحال شخصية شخص آخر أو نشر معلومات مضللة.
أخبار ذات صلة
