شهدت الحلقة الثانية من مسلسل "ولاد بديعة" تطورات الأحداث على مستوى العلاقة بين الأشقاء الأربعة، مع بداية "مختار"، الذي يجسد دوره الممثل محمود نصر، رحلة الانتقام من أشقائه.
في البداية، يجتمع "مختار" مع أشقائه "شاهين" سامر إسماعيل، و"ياسين" يامن الحجلي و"سكر" سلافة معمار، بعد حرمانهم له من حصة والده.
ويحاول "مختار" التفاهم مع أشقائه من دون وقوع خلافات، ومنحه الأملاك التي يستحقها من إرث والده، من أجل دفع تكاليف عملية والدته، ليُلاقي الرفض منهم.
تبدأ رحلة الانتقام من الأشقاء الأربعة من خلال تذكر الطرق التي تُلحق الأضرار بهم، ليتواصل مع أحد العاملين في الدّباغة التي يُشرف عليها "شاهين"، ويطلب منه إخباره بجميع التفاصيل التي تحصل داخل العمل، إلا أنه يفشل بإقناعه.
ويتوجه "مختار" إلى مُنافس والده في العمل "أبو هديل"، الذي يجسد دوره الممثل حسين عباس، ليكشف له نيته الانتقام من أشقائه، وأنه أصبح لهما عدو واحد، ليطلب منه الأخير إثبات حسن نيته، من خلال سرقة "الجلد" الموجود في مستودعات "شاهين".
ولم يستطع "مختار" انتهاز الفرصة للتعاون مع "أبو هديل"؛ إذ يتوجه إلى صديقه القديم "جمعة"، طالبا منه أن يأتي بالمطلوب.
بدوره، يحاول "شاهين" تذكر الأشياء التي توصل "مختار" إلى هدفه لأخذ الأملاك عن طريق القضاء، ليتجه إلى "أبو الوفا" المُصاب بمرض "الزهايمر" والمقيم في دار العجزة، باعتباره الشاهد الوحيد على عملية قتل جرت سابقا، ومن الممكن أن تُساعد "مختار" في حل قضيته.
يتلاعب "شاهين" على ابن "أبو الوفا" بأنه غير سعيد في دار العجزة، وعليه إرساله إلى مكان آخر وهو بيت الأول، من أجل إبعاده عن أنظار "مختار".
كما أظهرت تفاصيل الحلقة الثانية من مسلسل "ولاد بديعة" أيضا الخلافات الدائمة بين "سكر" وزوجها، وتهديداتها له، في حال تكرار رفضه إنجاب الأولاد، بالانفصال عنه.
تشعر "سكر" بالانكسار والحزن من أشقائها الذين يذكرونها دائما بأنها ليست ابنة "عارف الدّباغ"، ولولا عطفهما عليها وإعطائها بعضا من أموالهم، لما وصلت لهذه المرحلة من الرفاهية في حياتها.
يُلاقي المسلسل تفاعلا واسعا من قبل المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، وسط إشادة بقصته وقدرة الأبطال على نقل الأحداث بحرفية عالية، إضافة إلى دور المخرجة رشا شربتجي بنقل الحدث بصورة جميلة وجذابة.
مسلسل "ولاد بديعة" من تأليف علي وجيه ويامن حجلي، بطولة: ديمة الجندي، وإمارات رزق، ولين غرة وغيرهم.