كشفت الفنانة المصرية ناهد السباعي، تفاصيل عديدة عن حياتها الشخصية، وكذلك رأيها في تقديم عمل يتحدث عن المثلية الجنسية، وشروط قبولها الزواج، وسبب قرارها بتجميد بويضاتها.
وقالت الفنانة ناهد السباعي، خلال مقابلة في برنامج "حبر سري" الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم، إنها درست في مدرسة الراهبات والتي غيرت الكثير من تفاصيل شخصيتها، خاصة أنها تعلمت منها الالتزام، واحترام كل الأشخاص.
وأضافت ناهد أنها بعد دخولها الجامعة تعرفت على المجتمع بشكل آخر على عكس ما كانت تعيشه في مدرسة الراهبات، ووجدت الاختلاط في الدراسة، وفي الراهبات لم يكن بها أي اختلاط.
وبينت ناهد أنها شاركت في أحد المشاهد مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، وكان في فرح من الأفراح، مشددة على أنه لا يحزنها مصطلح "أبناء العاملين" بل يسعدها كثيرًا.
وأكدت الفنانة ناهد السباعي، أنها جمدت بويضاتها ولم تعلن ذلك، ولكنها كانت ردت على هذا السؤال في أحد البرامج الفضائية، مشددة على أنها لم تشعر بالخوف من القيام بالخطوة.
وأوضحت أن والدتها أصرت على تجميد بويضاتها، بعد رفضها الزواج، إلا أنها شعرت بعد وفاة والدتها بإحساس الأمومة، واتخذت القرار حينما كانت والدتها على قيد الحياة، إلا أن بعد وفاتها لم يبقَ لها شخص تهتم به، قائلة: نفسي يكون عندي طفل أو طفلة.
وأشارت ناهد إلى أنها لن توافق على الزواج مقابل اعتزال الفن، وليس هناك طباع يتم تغييرها، ويجب على من يريد الارتباط بها أن يتعرفا على بعضهما من البداية، وألا يحاولا تغيير بعضهما، معلقة: "مبحبش الرجل البارد، ولا الرجل كثير الغيرة".
وأكدت الفنانة المصرية، أنها لن تقدم أفلامًا عن المثلية الجنسية، مضيفة: أنا عارفة إن ربنا ذكر قوم لوط في القرآن الكريم.. أنا مقدرتش أتعدى على حد ومحبش حد يتعدى عليَّ، ربنا هو إللي بيحاسب في النهاية.
ولفتت ناهد إلى أن الفن ليس له قيود، غير أنها تضع لنفسها قيودًا في قبول أو رفض أي عمل فني، موضحة أنها معترفة بوجود المثلية الجنسية في الواقع.
وأضافت الفنانة المصرية: أنا لا أُشجع صناعة أفلام تتحدث عن المثلية الجنسية، هم موجودون ومش هنكر وجودهم، لكن لو جالي فيلم عالمي عن المثلية الجنسية مش هقبل المشاركة فيه.
كما أوضحت الفنانة المصرية أن الأفلام السينمائية، في السنوات السابقة، كانت أكثر جرأة، وتابع: مش بخاف من كلام الجمهور، وبعمل إللي يرضيني.. كده كده الناس هتتكلم.. كلام الناس آخر همي.
وبينت ناهد أن ما كان يحزنها؛ عدم تقبل والدتها لأي عمل فني لها، مشددة على أن كل وقت له شكله، ولكن والدتها تربَّت في أسرة فنية، ولذلك هي تتعامل مع الفن بهذه الطريقة.
وأشارت إلى أن أسرتها بأكملها خط أحمر في حياتها، ولا تقبل أن يكون هناك أي هجوم عليها.
كما ردت ناهد على ما تم تداوله حول الفنان الراحل هيثم أحمد زكي بأنه كان يعيش آخر أيامه وحيدًا، مؤكدة أن هذا غير حقيقي.
وأضافت أن هيثم زكي كان مرتبطًا "خاطبًا" في أيامه الأخيرة، قبل وفاته بوقت بسيط، وكان يمر بالوحدة بسبب وفاة والده ووالدته وجدته، غير أنها تحدثت معه قبل وفاته بأسبوع.
وأوضحت أن آخر مكالمة هاتفية جمعتهما كانت للاطمئنان عليه أثناء إقامة فعاليات مهرجان "الجونة" السينمائي.
وتابعت: استقبلت خبر وفاته بحزن شديدة، وأقمنا مسجدًا باسمه، بالمشاركة مع أصدقائه في الدراسة والجامعة والمجال الفني.