ذكرت صحيفة بريطانية، اليوم الثلاثاء، أن الملك تشارلز الثالث لن يسمح لابنه الأصغر الأمير هاري وزوجته الممثلة الأميركية ميغان ماركل بالانضمام لبقية أفراد العائلة على شرفة القصر الملكي خلال احتفالات تتويج الملك في 6 أيار (مايو) المقبل.
ونقلت صحيفة "إكسبرس" عن مصادر ملكية قولها، إنه من غير المرجح أن يلعب هاري وميغان أي دور خلال حفل التتويج، وسيكونان فقط ضمن المتفرجين إذا قررا الحضور إلى لندن.
وقالت الصحيفة: "نظرا لأنهما لم يعودا عضوين بارزين في العائلة الملكية، فمن غير المتوقع أن يشارك الدوق والدوقة في المواكب الملكية المقررة في اليوم الذي سيتوج فيه الملك تشارلز والملكة كاميلا معا".
وأضافت: "كما أنه من غير المحتمل أن تتم دعوة ميغان وهاري إلى شرفة قصر باكنغهام جنبا إلى جنب مع الملك والملكة وأمير وأميرة ويلز (وليام وكيت مدلتون) وغيرهم من أفراد العائلة المالكة الفاعلين، إذا كان تشارلز سيتبع التقليد الذي وضعته الملكة الراحلة اليزابيث الثانية في احتفالات اليوبيل البلاتيني في حزيران (يونيو) الماضي".
وأكد متحدث باسم هاري وميغان، الأسبوع الماضي، أنهما تلقيا دعوة لحضور حفل التتويج بالبريد الإكتروني لكنه لم يكشف عما إذا كان من المتوقع أن يحضرا الحدث.
وقال المتحدث: "يمكنني أن أؤكد أن الدوق تلقى مؤخرًا مراسلات بالبريد الإلكتروني من مكتب جلالة الملك بخصوص التتويج.. ولن نكشف في الوقت الحالي عن قرار فوري بشأن حضور الدوق والدوقة".
ووفقا للصحيفة، سيكون أمام هاري وميغان حتى أوائل نيسان (أبريل) المقبل لإبلاغ المسؤولين عما إذا كانا سيأتيان إلى لندن لحضور تتويج تشارلز وكاميلا.
ويعيش هاري وميغان وطفليهما "ارشي" و"ليليبيت" في مدينة لوس أنجلوس بعد قراره المفاجئ أوائل العام 2020 باعتزال الحياة الملكية والرحيل للاستقرار في الولايات المتحدة.
وأثار هاري زوبعة إعلامية في الأسابيع الماضية بإطلاق اتهامات كثيرة ضد والده وشقيقه وليام في كتابه "سبير"، وفيلمه الوثائقي الذي عرضته شبكة "نتفليكس" الأميركية قبل نهاية العام الماضي في إطار اتفاق قد يدر على الأمير وزوجته أكثر من 100 مليون دولار.