عمر الشناوي: زوجتي أنقذتني من التخبط.. وعلاقتي بطليقها تتجاوز الصداقة

أكد الفنان المصري عمر الشناوي أن علاقته بمواطنه الفنان محمد الكيلاني طليق زوجته تتعدى مرحلة الصداقة، إذ يعتبره شقيقَه، لأن طفليهما حمزة وحسن شقيقان.

وقال إنه يعتبر حمزة (10أعوام)، ابن زوجته هند حداد من محمد الكيلاني، ابنه الحقيقي، فهو يعيش معه في المنزل نفسه، ويشرف على رعايته طوال أيام الأسبوع، فهو يزور والده في العطل.

وأضاف أن حمزة طفل ذكي جدًّا وتفكيره يفوق عمره الحقيقي، معلقًا:" دايماً بطلعني غلطان.. عنده ذكاء خارق غير عادي.. وكتير بنتناقش بأمور بيطلع هو الصح فيها فعلاً".

وتابع خلال ظهوره في برنامج " الستات مايعرفوش يكدبوا" أن ابنه حسن (4 أعوام) أخذ منه شكله الخارجي وملامحه.

هند أنقذتني

وكشف الشناوي أن جميع الشخصيات التي يؤديها في مسلسلاته تشبهه في مراحله العمرية المختلفة، خاصة شخصية " يوسف" في عمله الأخير "مذكرات زوج"، التي تعاني من تخبط نفسي وفكري.

وأوضح أنه عاش تفاصيل الشخصية بشكل حقيقي، بعد فشل زواجه الأول الذي استمر 3 سنوات، معلقًا:" عشت بتخبط فكري بعد فشل زواجي الأول.. كنت إنسانًا نموذجيًّا، نفسي أعمل عيلة وأطفال..لكن الزواج لم يكن كما توقعت.. وكنت عايز أعرف بأيه رح انفع".

وأشار إلى أن زوجته هند حداد هي من أنقذته من التخبط الفكري، حيث كان وجودها معجزة حقيقية في حياته، لأنها إنسانة حقيقية صادقة لا تجيد التلاعب، كما إنها واضحة ولا تجامل، بالإضافة إلى ارتياحه لعائلتها معلقًا: "أهلها أجمل ناس قابلتهم بحياتي".

تأثره بوالده

وتحدث الشناوي خلال اللقاء عن حبه الكبير لوالده، وكيف تأثرت شخصيته به، إذ إنه درس اختصاص هندسة العمارة تيمنًا بوالده المهندس المعماري، دون التفكير برغباته وما يناسب شخصيته، معلقًا: "كنت عايز أبقى زيه وخلاص.. مافكرتش برغباتي واللي بناسبني".

وقال إنه كان يحب والده بطريقة غريبة جدًّا، كما اعتبره أبًا "غير عادي"، فكان يصطحبه معه إلى عمله، وعلَّمه أصول مهنة العمارة قبل دراستها.

وأضاف أنه عندما كبر ونضج اكتشف عدم مناسبة هذه المهنة لإمكانياته، فدخل مجال التمثيل دون أن يكشف أنه حفيد الممثل كمال الشناوي، لأنه كان يرغب بمعرفة ما إذا كان يصلح للتمثيل أم لا.