حالة من القلق تعيشها عائلة النجمة الأمريكية، بريتني سبيرز، على خلفية التصرفات التي تقوم بها مغنية البوب الشهيرة، وسط مخاوف من احتمال أن تلقى نفس مصير المغنية آمي وينهاوس.
وكشف طليق بريتني، كيفن فيدرلاين، ووالدها، جامي سبيرز، في مقابلات أجريت معهما أخيرا أنهما يعتقدان أن بريتني تدمن المخدرات في الوقت الحالي وأنها قد تفقد حياتها جراء ذلك.
وصرح كيفن فيدرلاين لموقع صحيفة "ديلي ميل" بقوله: "أخشى أن تكون بريتني مدمنة لمخدر ميثامفيتامين النشط (المعروف بأنه منبه قوي للجهاز العصبي)، وأنا أدعو أن يقوم أحدهم بالإعلان عن ذلك وأن تستفيق بريتني مما هي فيه. فالأمر مفزع. وهي في النهاية أم أولادي".
أما والدها جامي، 70 عاما، فأكد أن ابنته قد تموت بنفس طريقة آمي واينهاوس، التي توفيت بسبب التسمم الكحولي عن عمر ناهز الـ 27 عاما في عام 2011 بعد سنوات من تعاطيها المخدرات، داعيا الجميع أن يقارنوا بين الحالة التي كانت عليها بريتني وبين ما صارت إليه الآن.
هذا ولم تخرج بريتني لترد على تلك التصريحات بشكل علني حتى الآن. كما أن هذه التحذيرات التي أطلقت بشأن حالة بريتني الصحية واحتمال تعرضها لخطر الوفاة جراء إدمانها في الوقت الراهن تأتي بعد مرور سنة على انتهاء قضية وصايتها مع والدها التي استمرت طوال 13 عاما.
وأفادت معلومات نشرتها "دايلي ميل" بهذا السياق أن نجلي بريتني، وهما شون بريستون (17 عاما) وجايدن (16 عاما)، أكدا مشاهدتهما توصيل المخدرات لمنزل والدتهما، وأنهما لا يزالان يرفضان زيارتها جراء الحالة التي وصلت إليها بسبب تعمدها الاستمرار في تعاطي تلك المخدرات.
وعاود كيفن فيدرلاين، الذي يتقاضى دعما شهريا يقدر بـ 40 ألف دولار من زوجته السابقة، ليقول "في كل مرة أسمع فيها صوت التليفون، أخشى أن تصلني أخبار سيئة بخصوص بريتني".
وأكمل فيدرلاين قائلا: "لا أريد أن يستيقظ الولدان ذات صباح على سماع خبر أن والدتهما تناولت جرعة زائدة من المخدرات".
وفي غضون ذلك، كانت تقارير صحفية أمريكية قد كشفت قبل أيام عن موافقة بريتني لنجليها بالانتقال إلى هاواي ليكونا رفقة والدهما بعدما هددها باللجوء للقضاء.