كشفت الفنانة المصرية هالة صدقي، عن سبب قبولها المشاركة في مسلسل "جعفر العمدة"، قبل قراءة النص أو تلقي السيناريو، مؤكدة أن ذلك يعود إلى "الثقة الكبيرة" التي توليها للمخرج محمد سامي.
وقالت صدقي خلال لقائها مع برنامج "نجوم رمضان أقربلك": "محمد سامي قالي في فكرة في دماغي وشايفك في هذا الدور وقوليلي هتكوني معايا ولا لأ؟، وأخبرته أنني أثق به، ولو أنت شايفني في حاجة معينة هنقدم حاجة حلوة معا".
وأضافت: "عمري ما توقعت أي شيء يخص عملي الفني وأكون غير راضية ومعنديش حالة رضاء في عملي الفني، لكن في (جعفر العمدة) انتهيت من التصوير وأنا راضية لحد كبير لأنني وضعت بصمة في كل مشهد".
مفاجآت في "جعفر العمدة"
وحمّست الفنانة المصرية جمهورها للحلقات المقبلة من مسلسل "جعفر العمدة"، مشيرة إلى أن الأحداث لم تبدأ بعد، إضافة إلى وجود مفاجآت لن يتوقعها الجمهور.
وحول شخصية "الحاجة وصيفة"، تحدثت: "لدي صديقة لي تشبهها وهي سيدة من أهم وأكبر العائلات لكن لها توليفة مختلفة، وطبيعة وصيفة أن صوتها عال حيث إن السيدات في المناطق التي يوجد بها الكثير من الرجال دائما ما تجد صوتهن عال لإخفاء ضعفهن".
رفضها لأدوار "ضيف الشرف"
وأكدت صدقي أنها ترفض الظهور "كضيفة شرف" في أعمالها الفنية: "لا أقبل الظهور ضيف شرف في أعمال فنية وأرفضها كلها لأنهم يعرضونها عليَّ من أجل اسمي فقط، لكن إذا كان دوراً صغيراً به أداء وتمثيل سأقدمه وهذا ما حدث في (سره الباتع) لكن مجرد اسم موجود فقط لن أقدمه".
وقالت إنها تحب التنوع في الأدوار، وعدم الظهور في نمط معين، لذلك ترفض العديد من الأعمال التي تعرض عليها، ولو وجب الأمر ستبقى في منزلها.
"جعفر العمدة" و"سره الباتع"
يذكر أن "جعفر العمدة" تدور أحداثه في حي السيدة زينب، حول رجل يدعى "جعفر"، ويحاكي العمل الدرامي الفئات الشعبية من المجتمع المصري، ويتناول عدة قضايا تحدث في المجتمعات العربية عامة.
ويضم العمل العديد من الفنانين، منهم: محمد رمضان، ومنة فضالي، وهيدي كرم، وزينة، وإيمان العاصي، ومي كساب، وهالة صدقي، وعصام السقا، وطارق النهري، وأحمد داش، ومجدي بدر، وهو من تأليف وإخراج محمد السامي، وإنتاج شركة ميديا هب.
كما تشارك صدقي أيضا في مسلسل "سره الباتع" المأخوذ عن قصة الكاتب يوسف إدريس، وإخراج خالد يوسف، وبطولة كل من: أحمد فهمي، ومنة فضالي، وأحمد السعدني، وهالة صدقي، وريم مصطفى، وهشام الجخ، ومحمود قابيل، وحسين فهمي، وشمس الكويتية، ونجلاء بدر وغيرهم.
وتدور أحداث المسلسل في عصرين مختلفين، الأول هو الحالي والثاني هو أيام الحملة الفرنسية على مصر، في نهاية القرن الـ 18.