طرح الفنان السوري ياسر العظمة حلقة جديدة من برنامجه "مع ياسر العظمة" بعنوان "ربوط الجدي بالعامود"، وحلَّت مواطنته الفنانة أصالة نصري ضيفة عليها.
وسرد ياسر العظمة في الحلقة قصص طفولته في الحي، وروى تفاصيل خلافاته مع والده وكيف أن جدته كانت تعمل دائمًا على حمايته والدفاع عنه، وبيَّن كيف كان طفلًا شقيًا وفضوليًا، يحب الاستكشاف ومعرفة بواطن الأمور، واستذكر الألعاب التي كان يستمتع بها مع رفاقه في الحي.
ومن بين القصص التي تطرق إليها العظمة، لحظة شراء والده راديو جديدا، حيث انتابه الفضول لمعرفة كيف لصندوق أن يخرج مثل هذه الأصوات؛ ما دفعه هو وأشقاءه لتفكيك قطعة كاملة، وحال وصول والده بدأت محاكمتهم، على حد تعبيره.
وأشار العظمة إلى أن جدته كانت محامية الدفاع عنه أمام والده "القاضي"، بينما كانت والدته "مستشارة القاضي"، التي كانت تهاب والده.
وفي نهاية الحلقة، استذكر العظمة الطفلة "أصالة" التي أدَّت أغنية "في قصص الشعوب"، شارة المسلسل الكرتوني "حكايا عالمية"، مُشيرًا إلى أن صوتها حفر في ذاكرة الصغار والكبار، وسألها ما إذا كانت تذكر كيف بدأت القصة ومن كان وراءها؟
من جهتها، أطلَّت أصالة في مداخلة فيديو سجلت على هامش تواجدها في دبي لإحياء إحدى حفلاتها العام الماضي، مُشيرة إلى أنها غنَّت شارة المسلسل بعمر لا يتجاوز الـ10 أعوام، حيث سجلت بداية الأغنية بصوتها، أما النهاية فكانت مع والدها الراحل.
وأوضحت أنها لا تذكر ظروف الأغنية كاملة وكيف بدأ الأمر، لكنها تذكر توجهها رفقة والدها إلى الاستديو من أجل تسجيل الأغنية، حتى أنها تأخرت عن مدرستها في اليوم التالي، ورغم محاولاتها التغيب عن المدرسة، إلَّا أن والدها أصرَّ على ذهابها واستيقظ معها وهو من أشرف على ذهابها وعودتها من وإلى المدرسة.
واختتمت أصالة مداخلتها بغناء مطلع من الأغنية، جاء فيه: "في قصص الشعوب، في قصص الشعوب، طرائف لا تنتهي، وعالم حلو بهي، يسكن في القلووب، في قصص الشعوب.. من كل بلاد الدنيا، من كل بقاع الارض، قصص شتى، تروى حتى نعرف احوال الإنسان و الكل هنا جيران".