تحدثت الفنانة اللبنانية نادين نجيم عن رأيها بالطلاق، والأمومة، والحب، في أحدث ظهور إعلامي لها.
نادين نجيم، التي حلَّت ضيفةً في برنامج "كلام نواعم"، أوضحت أن طلاق الشريكين لا يعود لفكرة أن أحدهما أو كليهما شخص سيئ، بل يأتي بسبب عدم وجود شيء يجمعهما وعدم توافقهما فكريًا، وروحيًا، واختلاف أذواقهما في الأشياء وطرق تعاملهما مع الأمور اليومية، وذلك بعد عدة محاولات لإصلاح الأمور فيما بينهما.
ولفتت نجيم إلى أنها تهتم في التفاصيل كلها حتى الصغيرة منها، وتوليها جلّ اهتمامها؛ إذ ترى أن على المرء الاهتمام بأصغر الأمور قبل أن تكبر وتصبح مشاكل محورية.
وأوضحت نادين أن هناك بعض القصص التي بإمكان المرء التغاضي عنها، لكن حينما تصل العلاقة إلى درجةٍ تكون فيها على المحك، وتصبح السلبيات أكثر من الإيجابيات، يتوقف الشريكان عن الاستثمار بعلاقتهما، وحينها قد يحدث الانفصال.
وشددت نجيم على أن النهايات أخلاق، لهذا فضلت عدم الكشف أن أسباب انفصالها عن زوجها السابق هادي أسمر، لأنه أمر شخصي، وهي أكثر دراية بحالتها.
وأوضحت نجيم أن الأفراد المتقبلين لفكرة الطلاق ويتمتعون بالنضج يخرجون من العلاقة بطريقة راقية وأخلاقية، لكن غير المتقبلين سيعملون على تدمير كل شيء.
وحول أيهما أكثر تعرضا للظلم بعد الطلاق الرجل أم المرأة، أجابت نجيم باقتضاب: "المرأة، هيك لأنها امرأة".
أما بشأن مصدر سعادتها، فبيَّنت الفنانة اللبنانية أن السعادة تنبع من داخل الإنسان، لكنه غير قادر على العيش بمفرده ولا بد أن يتشارك سعادته مع غيره، على أن يختار الأشخاص المناسبين لذلك، ممن سيفرحون لفرحه.
وأكَّدت نجيم أن سعادتها تجدها مع طفليها، قائلة: "بلاقي سعادتي جدًا معهم، الوقت يلي بقضي فيه معه أنا بالنسبة لإلي حتى لو كسروا وخربوا وعملوا وما طلعلي وقت أرفع شعري بكلبسبس أنا سعيدة، فأنا كتير بحس بسعادة، ولما أكون بعيدة مسافرة أو بعيدة عنهم أو بالتصوير ما بكون بضحك".
وأوضحت أن شريك الحياة أيضًا مصدر سعادة، لكن لا يمكن توقع ما سيصدر منه، واصفةً الأمر بـ"البطيخة"، المغلقة التي لا يُعرف إن كان ما في داخلها جيدا أم سيئا.
أما عن التحديات التي تواجهها كأم عزباء، فلفتت نجيم إلى أن أكثر ما يشغلها هو أن لا يتأذى طفلاها من طلاقها، فهي تعمل جاهدة على زيادة وعيهما ـ تحديدًا ابنتها "هيفن"ـ على أن الزواج ليس مؤسسة فاشلة، وأن الحب ليس سيئًا.