يتواصل الحديث عن العلاقة بين النجمين التركيين قادير دوغلو وزوجته نسليهان أتاغول بعد أن تم تسريب صور "حميمية" للأول مع امرأة مجهولة الهوية، مما أدى لاتهامه بخيانة زوجته.
وزعم الصحافي التركي أنور أكاي أن هناك أزمة حقيقية يعيشها دوغلو وأتاغول رغم أن الفنان سخر قبل أيام قليلة من الشائعات التي استهدفته بعد الصور المتداولة.
وأوضح أكاي أن أزمة النجمين التركيين تتجه إلى الطلاق، وذلك نقلا عن والدتها التي تؤيد هذا القرار حسب زعمه.
وأشار في تصريحاته خلال بث مباشر مع برنامج Söylemezsem Olmaz التركي إلى أن قادير دوغلو توسل إلى نسليهان من أجل إفساح بعض الوقت لتمديد زواجهما لمدة أطول.
كما لفت إلى أن الفنان التركي احتفل بـ"زواج الإمام" من فتاة جامعية شابة باسم آخر.
و"زواج الإمام" هو زواج حقيقي بين شاب وفتاة وبموافقة الولي، لكنه غير مثبت في الدوائر الحكومية الرسمية، إذ يعد زواج الإمام، أو كتاب الشيخ، أو عقد المحامي، زواجا عرفيا ويسمى في تركيا (ساراي نكاح) التابعة للبلديات.
وتصدرت تصريحات الصحافي التركي أنور أكاي عناوين التقارير الفنية التركية، وكذلك الصفحات التركية والعربية على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط جدل كبير بين المتابعين.
وكان دوغلو قد رد يوم الأربعاء الماضي على انتشار صور رومانسية له بشكل واسع واتهامه بخيانة زوجته، مشيرا إلى أن الصور المتداولة سربها شخص يريد الاقتراب منه، لكنه يتصرف بهذه الطريقة لأنه لا يستطيع الاقتراب.
وسخر الفنان من مزاعم زواجه من امرأة أخرى، مشيرا وفق تقارير تركية إلى أن لديه امرأة واحدة فقط وهي الفنانة نسليهان أتاغول، وأكد أن الأخيرة علقت للمقربين لها بشأن انتشار الصور بأنها "محادثة عادية في بيئة صاخبة" ولم تهتم بشائعات الخيانة.
وكان المتابعون قد تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقطع فيديو أظهرت قادير دوغلو وهو يعانق امرأة بوضع "رومانسي" خلال إحدى الحفلات، في حين أكد عدد من الصحفيين الأتراك أن الفنان قد أقدم على خيانة زوجته نسليهان أتاغول، التي ارتبط بها رسميا عام 2016.