أكد الفنان المصري محمد فراج أنه يعتبر زواجه من الفنانة بسنت شوقي أهم محطة في حياته، معرباً عن امتنانه للقدر الذي ساعده ووضعها في طريقه.
وقال فراج إنه لم يعش حياته كما ينبغي، إذ إنه خسر الكثير من الأوقات الممتعة واللحظات السعيدة خلال رحلته مع الزمن، واصفاً إياه بالدكتاتور والغدار.
وعلق، خلال ظهوره في برنامج "الممر" على قناة "أبو ظبي": "في رحلتي مع الزمن فاتني كتير أوي.. فاتني عمر في طفولتي ما عشتوش.. وفاتني وقت كنت المفروض اقضيه مع أمي وأبويا اكتر من كدا.."
وأضاف أنه بالرغم من ذلك، وجد مساعدة كبيرة من القدر، أولها كان عند دخوله للمدرسة في سن مبكرة جداً، وثانيها مقابلته لأشخاص مهمين أثروا في حياته المهنية، بالإضافة إلى مقابلته للحب الحقيقي.
وتابع أن الزمن فرض عليه عدم دراسة بعض تفاصيل حياته بشكل دقيق أكثر، معقباً: "ما لحقتش أعمل كدا وأعتقد إن دا كان حيفرق بشغلي أكيد".
نظرته تجاه الزمن
وأوضح فراج خلال اللقاء أن حياته حملت له أياماً سيئة أكثر من الجيدة، لافتاً إلى أنه شخص كثير الحنين للماضي لأنه لم يستمتع به.
وبين أنه دائماً يختار الماضي عن الحاضر لأن له دورا أساسيا في حياته الحالية، معلقاً: "لو كنت بفكر بطريقة مختلفة بالماضي كان ح يتغير سيناريو حياتي دلوقتي".
وأكد فراج أن الزمن لعب دوراً مهماً في صناعة شخصيته، مشدداً على أنه غير متحامل عليه، لأن ما يختاره الله للإنسان أفضل بكثير من اختيارات الشخص لنفسه.
وأشار إلى أن الوقت من أهم الأشياء التي يجب على الإنسان أن يستثمرها حتى تعود بالنفع والفائدة عليه، معلقاً: "كل ما استثمر الإنسان بالوقت كان كسبان أكثر".
طفولته
وتطرق فراج خلال اللقاء للحديث عن طفولته، موضحاً أنها أثرت في حياته كثيراً وتركت بصمة واضحة في شخصيته، لكنها غير مكتملة لأنها تفتقد للكثير من التفاصيل التي يجب أن يعيشها أي طفل.
وبين أنه يتمنى أن يعود به الزمن حتى يستمتع بتفاصيل طفولته أكثر.
آخر أعمال محمد فراج
يذكر أن آخر أعمال محمد فراج الفيلم السينمائي "ڤوي ڤوي ڤوي" الذي تدور أحداثه حول شاب فقير يعيش مع والدته، ويقرر الانضمام إلى فريق كرة القدم للمكفوفين في إحدى بطولات كأس العالم في أوروبا، ويدعي أنه شخص كفيف، وهو من بطولة: نيللي كريم، وحنان يوسف، والفنان بيومي فؤاد، وطه الدسوقي.
