تهمة "معاداة السامية" تجبر جينيفر آنيستون على التخفي

أرشيف فوشيا
أشرف محمد
11 أغسطس 2023,7:51 ص

تعمدت النجمة جينيفر آنيستون إخفاء وجهها لتتوارى عن الأنظار بعد تورطها عن غير قصد في الجدل المثار حول الممثل جيمي فوكس، إثر اتهامه بـ"معاداة السامية" بسبب منشور له في "إنستغرام".

والتقطت صور للممثلة، البالغة من العمر 54 عاما، لدى مغادرتها جلسة لتمارين البيلاتس بمدينة لوس أنجلوس، بعدما أوقفت خاصية التعليقات عبر حسابها في "إنستغرام" قبل بضعة أيام، عقب إبداء حساب يحمل اسمها الإعجاب بمنشور مثير للجدل نشره جيمي فوكس ينطوي على إشارات معادية للسامية.



وظهرت آنيستون، التي سارعت لتوضيح موقفها بخصوص هذا المنشور، كما فعل فوكس، بإطلالة سوداء تألفت من كاب للرأس، وسترة توب تانك وليغينغ، كي تناسب ما تبذله من مجهود بدني.

وأكملت النجمة المخضرمة الإطلالة بارتدائها نظارة شمسية مزودة بإطار ذهبي، وانتعالها صندلا لونه أخضر زيتوني لدى مغادرتها صالة الألعاب الرياضية وهي تحمل في يدها صندوقا مصنوعا من الكرتون. 

ولعل أكثر من علقت عليه وسائل الإعلام والسوشال ميديا في هذا الظهور لجينيفر آنيستون هو أنها بدت شاردة الذهن وفي حالة تفكير عميق في أعقاب الورطة التي وجدت نفسها فيها مؤخرا.



وكانت بداية تلك الأزمة مع منشور جيمي فوكس يوم السبت الماضي في "إنستغرام"، إذ أثار الجدل لاحتوائه على عبارات وصفت بأنها "معادية للسامية".

وتفاقمت الأزمة على نطاق أكبر مع قيام حساب يحمل اسم آنيستون بالضغط على زر الإعجاب على هذا المنشور، في إشارة ضمنية إلى موافقة الممثلة الشهيرة على ما ورد فيه، ما تسبب بعدها في إطلاق حملة هجوم شديدة ضد آنيستون إثر اتهامها هي الأخرى بمعاداة السامية.

وهو ما دفع بآنيستون للخروج سريعا كي تتنصل من هذا الجدل وتنفي عن نفسها تهمة معاداة السامية بتأكيدها أن هذا الحساب لا يمت لها بصلة وأنها شعرت في الحقيقة بحالة من الاشمئزاز جراء ما حدث.

وحرصت أيضا على إثبات حقيقة عدم تفاعلها بأي من الأشكال مع منشور جيمي فوكس، بتأكيد أنها لم تبدِ إعجابها بما كتبه، سواء بقصد أو دونه، وأنها بريئة من تلك التهمة جملة وتفصيلا، وأنها لا تَكِن أي عداء تجاه اليهود وأنها تُعارض العنصرية بكل ما تحمل الكلمة من معنى بالفعل.



google-banner
foochia-logo