كشف النجم المصري كريم عبد العزيز أن أكثر ما يلفت انتباهه في المرأة أظافر يديها وقدميها، مشيرًا إلى أنه يهتم بمثل هذه التفاصيل الصغيرة، معلقا: سر المرأة في أظافر يديها ورجليها.
وأضاف عبد العزيز خلال استضافته في بودكاست "بيج تايم" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن الصفات الأخرى التي يهتم بأن تتميز بها المرأة هي الذكاء والقوة والمثقفة وصاحبة الرأي.
وعلى صعيد آخر، أوضح عبد العزيز أنه يحرص دائما على مواكبة وشراء الأجهزة الإلكترونية، معلقا: أنا بحب الإلكترونيات جدا، أجهزة تلفزيون جديدة أو أجهزة صوت ومزيكا وكمبيوتر، وعندي أستوديو حلو بجانب البيت، وبقيت صايع بلاي ستيشن.
وتابع: ممكن أشتري أجهزة بدل الملابس، وعندي صفة لو في ملابس أحببتها أشتري منها 40، والناس تفتكر إنها مش بتتغير، وأنا مجنون باللون الأسود، لون بيلم وستار.
وتحدث كريم عبد العزيز عن طبيعة علاقته بابنيه، قائلا إنه يواجه صعوبة معهما: الجيل هذا صعب جدا، الله يكون في عون زوجتي هايدي، أنا عندي ملك تبلغ من العمر 17 عاما، وعلي 14 عاما، ابنتي دائما في غرفتها ومنشغلة مع الآي باد، هذا الجيل غير وسرعة تفكيره مختلفة وتعرضه للتكنولوجيا مذهلة، فهي لا تجلس معنا على الغداء، وإن جلست تبقى منشغلة بالهاتف أو الآي باد، وموعد عودتها إلى البيت في حال خرجت الساعة 11 مساء، أما علي فيمكن أن يبقى للساعة 12 مساء، هذا جيل "شاشات".
وأضاف: أتدخل في اختيارات ولباس ابنتي من خلال المناقشة وليس الفرض، وأنا رجل شرقي وغيور ضمن المعقول، ابني علي صاحبي، وزوجتي صاحبة ملك.
وتطرق كريم عبد العزيز ضمن تصريحاته في البودكاست إلى فترة إصابته بفيروس كورونا، لافتًا إلى أنه شارك في حفلة رأس السنة فأصيب 29 شخصًا بالمرض ليتبين أنه هو من قام بنقل العدوى لهم دون أن يعلم.
كما كشف كريم عبد العزيز عن معاناته بعد انفصال والديه، مشيرًا إلى أن هذا الأمر أثر عليه بشكل كبير، وعلق: في البداية كنت رافضًا للوضع، وبعدها استطعت أن أتقبله ثم عالجت نفسي من آثار هذا الجرح، الذي التهمني في عز شبابي.
وأضاف: مهما كانت علاقة الأب والأم بعد الطلاق، الأطفال بيتأثروا وبيشوفوا البيت ناقص، وبيحسوا بالفقد لما بيروحوا عند صحابهم، أنا أتأزمت بعد انفصال أهلي، وبعدين اتعودت ثم عالجتها، وكنت ببتزهم دا ميزة الطلاق، ولما بتكبر بتدرك لكن في الطفولة العقل مبيستوعبش.
وفي الشأن الفني، أكد عبد العزيز أنه سيتم تصوير الجزء الثالث من فيلم "الفيل الأزرق" بعد ستة أشهر، وقال: الفيلم بدايته معي غريبة جدا، تواصلت مع مروان حامد وأخبرته أننا نريد أن نعمل معًا، وبعد شهر أرسل لي رواية أحمد مراد فذهلت، وقال لي اعمل الفيلم، فوافقت، وأحب أن أنوه بأن مروان فتح لي بابا في التمثيل كنت بعيدا عنه.
وتابع: فوجئت أن الفيلم حقق ردود فعل قوية للغاية، وأرقاما في الإيرادات لم تتحقق من قبل، وأنا أرى أن الجمهور العربي هو البطل الحقيقي.