تعرض الشيف بوراك لوعكة صحية نُقل على إثرها إلى المستشفى، ليتبين أنه يعاني من آلام في المرارة.
ووثق بوراك مقطع فيديو عبر حسابه في إنستغرام، وهو مستلق على سرير الشفاء، وطمأن الجمهور على حالته الصحية، قائلا لهم إنه أصبح على ما يرام.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقلق فيها الشيف التركي جمهوره، فقد ظهر العام الماضي بملابس المستشفى استعدادًا لإجراء عملية جراحية.
واتضح حينها أنه كان بحاجة إلى عملية استئصال للزائدة الدودية الملتهبة، بحكم أن انفجارها قد يؤدي إلى تفاقم حالته الصحية وقد يشكل خطرًا على حياته.
وأجرى بوراك العديد من الفحوصات الضرورية التي تسبق العملية كفحوص الدم وغير ذلك، وبعد التأكد من عدم وجود مشاكل صحية قام الفريق الطبي بإدخال بوراك إلى غرفة العمليات حيث جرى استئصال الزائدة الدودية الملتهبة بنجاح، ليخرج بعد ذلك الشيف بوراك التركي من المستشفى بصحة جيدة.
وفي الآونة الأخيرة؛ دخل الشيف بوراك بأزمة مع والده بدأت عندما تقدم الأول بدعوى قضائية ضد الأخير يتهمه فيها بالاحتيال وبيع بعض مطاعمه دون علمه، كما أكد أن والده باع حقوق استغلال اسمه لرجل أعمال قام بافتتاح مطعم لا يمت بصلة لمطاعمه، قبل أن ينفي الأب هذه التهم.
وأكد الأب إسماعيل أوزدمير فيما بعد أن الخلاف بينه وبين ابنه قد انتهى بعد أن اجتمع بابنه ووضعا النقاط على الحروف بشأن خلافهما.
وأضاف أوزدمير لـ"فوشيا" أن اللقاء كان مؤثرًا، خاصة أنهما لم يستطيعا كبح مشاعرهما، معلقًا: "بكينا عندما قمنا باحتضان بعضنا، وبوراك حزين جدًا على ما آلت إليه الأمور".
ونفى والد الشيف "بوراك" أن يكون الخلاف مجرد محاولة للترويج لسلسلة مطاعمهما، داعيًا ابنه للتصرف كرجل أعمال إلى جانب عمله كشيف، لذلك سيقدم له المشورة اللازمة للنجاح بعمله.
وأكد الشيف "أوزدمير" أن ابنه "بوراك" سيعود في وقت قريب إلى أحبائه في مطعم "المدينة" في إسطنبول، مشيرًا إلى أنه سيقدم له كل الدعم اللازم.