في عملية التقشير، تصبح تلك اللحظات الإشراقية للبشرة إدمانية للغاية. تُدرك أي امرأة قامت بتجربة التقشير مرة واحدة فقط قيمتها. تُزيل هذه العملية خلايا الجلد الميتة؛ ما يؤدي إلى ظهور المسام بشكل أصغر وتخفيف لون البقع؛ ما يمنح إحساسًا بالانتعاش. وبما أننا نتأثر بهذه النتائج، نميل إلى إجراء عمليات التقشير بشكل مكثف، الأمر الذي قد يسفر عن مشاكل مثل الاحمرار والحساسية.
لذلك، سنقدم لكِ دليلا كاملا حول كيفية تطبيق عملية التقشير للوجه بدقة ودون التسبب في التهيج، بحسب الخبراء.
ما عملية التقشير؟
عملية التقشير تعتمد على وجود خلايا الكيراتينوسيت، المعروفة بخلايا الجلد، في الطبقة الخارجية للبشرة. تتمثل فائدة عملية التقشير في إزالة هذه الخلايا الميتة؛ ما يسهم في الكشف عن طبقة جلد جديدة تتميز بالنعومة والإشراق، والقليل من المسام.
كم مرةً يمكنكِ القيام بالتقشير المنزلي للوجه؟
تختلف احتياجات بشرة كل فرد وتتغير مع مرور الوقت. ومع ذلك، بشكل عام، ينصح الخبراء بأن يكون التقشير مرتين في الأسبوع للبشرة الجافة، وبين 3 إلى 4 مرات في الأسبوع للبشرة الدهنية. في حال عدم قيامك بعملية التقشير من قبل، يُنصح بذلك مرة كل أسبوعين مع زيادة التردد تدريجيًا وفقًا لتحمل نوع بشرتك.
متى عليكِ تجنب التقشير المنزلي؟
يُفضل تجنب عملية التقشير عند وجود جرح مفتوح أو عدوى نشطة، وكذلك في حالة الالتهابات مثل حب الشباب أو الإكزيما، كما يُنصح بالتوقف عن التقشير إذا أدى إلى احمرار أو احتقان البشرة، والتشاور مع أخصائي الجلد للبحث عن خيارات بديلة.
كما يجب أيضًا تجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على الريتينويدات أو بنزويل بيروكسيد مع عملية التقشير؛ إذ يمكن أن يتسبب ذلك في تهيج البشرة.
ما الفرق بين التقشير الكيميائي والميكانيكي؟
هناك طريقتان لعملية التقشير في المنزل: الميكانيكية والكيميائية. التقشير الميكانيكي يشمل استخدام أدوات تنظيف لإزالة خلايا الجلد الميتة، مثل مقشرات الوجه وبلورات السكر أو الملح.
أما التقشير الكيميائي، فيتضمن استخدام مواد كيميائية مثل حمض الألفا والبيتا هيدروكسي لتذويب خلايا الجلد الميتة. الـ AHAs والـ BHAs والـ PHAs هي ثلاثة أنواع رئيسة للتقشير الكيميائي، وتختلف في تأثيراتها واستخداماتها، يصفها لكِ خبير التجميل أو الطبيب أو الصيدلاني حسب حاجة بشرتك.
أخبار ذات صلة
