ذكرت صحف بريطانية، اليوم الأحد، أن الملك تشارلز الثالث دعا ابنه الأصغر الأمير هاري وزوجته الممثلة الأميركية السابقة لحفل تتويجه برسالة أرسلها لهما بالبريد الإلكتروني.
وأشارت صحيفة "صن" وصحف أخرى إلى أن تشارلز، البالغ من العمر 74 عاما، حسم الأمر وقرر دعوة الزوجين لحفل التتويج في 6 أيار (مايو) على الرغم من الاتهامات الكثيرة التي وجهها هاري لوالده وغيره من أعضاء الأسرة الملكية أخيرا.
وجاءت تلك الاتهامات التي طالت أيضا كاميلا زوجة تشارلز في فيلم وثائقي عرضته شبكة "نتفليكس" الأميركية قبل نهاية العام الماضي، وفي كتاب هاري بعنوان "سبير"، بعد اتهامات مماثلة سابقة في مقابلة تلفزيونية مع المذيعة الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري.
وقالت الصحيفة: "في الليلة الماضية، أكد متحدث باسم عائلة ساسكس أن هاري تلقى أخيرا مراسلات عبر البريد الإلكتروني من مكتب الملك بخصوص التتويج".
وأضافت الصحيفة: "لن نكشف عن قرار فوري بشأن ما إذا كان الدوق والدوقة (هاري وميغان) سيحضران حفل التتويج في لندن".
ولفتت الصحيفة إلى أنه سيتم تتويج الملك تشارلز، الذي تولى العرش بعد وفاة والدته الملكة اليزابيث الثانية، في أيلول (سبتمبر) الماضي، وذلك في 6 أيار، أي في اليوم نفسه الذي يحتفل فيه بعيد ميلاد ابنهما آرشي الذي سيبلغ من العمر 4 سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كان هناك تأخير في إرسال الدعوات للضيوف لحضور حفل التتويج؛ بسبب الأزمة السياسية التي تعاني منها الحكومة.
وأوضحت أنه تم إرسال الدعوة على الرغم من قرار الملك تشارلز إخراج ابنه وزوجته من "كوخ فروجمور" الذي كانا يسكناه والذي تلقاه هاري كهدية من جدته الملكة.
ويعيش هاري وميغان مع ابنيهما أرشي وليليبيت في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، حيث اشتريا منزلا بقيمة 14.6 مليون دولار بعد قراره اعتزال الحياة الملكية، بداية العام 2020، والرحيل من المملكة المتحدة للاستقرار في الولايات المتحدة.
وتسبب هاري بأزمة داخل العائلة الملكية بنشره أسرارها في كتابه الأخير وفي الفيلم الوثائقي الذي جاء في إطار اتفاق مع "نتفليكس" يعتقد بأنه سيدر عليه أكثر من 100 مليون دولار.