فسَّر خبراء ملكيون السبب الرئيسي وراء تخلف الممثلة الأمريكية، ميغان ماركل، عن حضور حفل تتويج حماها، الملك تشارلز الثالث، المقرر في السادس من شهر مايو المقبل.
وكان قصر باكينغهام قد أصدر بيانا قبل بضعة أيام يؤكد فيه أن الأمير هاري فقط هو من سيحضر حفل التتويج في دير وستمنستر، بينما ستبقى زوجته وطفلاهما في كاليفورنيا.
وقال خبراء معنيون بشؤون العائلة الملكية إن ميغان لم ترغب في الحضور حتى لا تظهر بوضعية ضعيفة أمام كيت ميدلتون، زوجة الأمير وليام، وأنها كانت ستحضر فقط لو تم إعطاؤها تطمينات بأنها ستتلقى معاملة رفيعة تحفظ لها مركزها أمام الحضور.
وبعد تأكيد خبر قدوم هاري بمفرده، وعدم اصطحابه زوجته وأطفاله، ذكرت تقارير صحفية محلية أنه من غير المتوقع أن يشارك في أي فعاليات، أو أن يكون جزءا من مراسم التتويج،التتويج؛ بما يعكس ما وصلت إليه العلاقة بينه وبين أفراد العائلة بعد الأحداث الأخيرة.
في غضون ذلك، كشف أوميد سكوبي، الصديق المقرب من دوقي ساسكس، أن السبب الأكبر وراء اتخاذ ميغان قرارها بالبقاء في لوس أنجلوس هو احتفال نجلها، آرتشي، بعيد ميلاده في يوم حفل التتويج، وهو الـ 6 من مايو، ولهذا آثرت ميغان أن تكون إلى جواره.
لكن خبراء ملكيين استبعدوا أن يكون ذلك هو السبب الحقيقي وراء غياب ميغان، مؤكدين أن الأمر يرجع للخلافات القائمة منذ مدة طويلة بين دوقي ساسكس وأفراد العائلة.
والمفاجأة الأخرى التي فجرها الخبراء هي أن أميرة ويلز، كيت ميدلتون، تأكدت من أنه سيتم إذلال ميغان حال حضورها، وأن بيان القصر الأخير سيثنيها عن القدوم رفقة زوجها.
وواصل الخبراء بقولهم إن ميغان تخطط ربما لاستئناف نشاطها الفني بعد حفل التتويج، مؤكدين أنها تحسب خطواتها التالية بكل عناية لضمان نجاحها على المدى البعيد.
إلى ذلك، خرج أحد الخبراء ليقول إنه كان يتعين على الملك تشارلز أن يتأكد من عدم حضور هاري حفل التتويج، لكن مصادر مقربة من القصر الملكي أوضحت أن الملك سعيد بقرار نجله بالقدوم وحزين في الوقت نفسه لأنه لن يتمكن من رؤية ميغان وحفيديه.