كشفت الممثلة السورية سلاف فواخرجي، عن تفاصيل تجربتها القاسية التي مرت بها خلال تصوير مسلسل "العنبر 6"، حينما فقدت بصرها لمدة ساعتين إثر سقوط ديكور وإضاءة التصوير عليها.
وقالت سلاف خلال استضافتها في برنامج "حبر سري" الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم، إن ما حدث معها في المسلسل يعد من أبشع التجارب في حياتها، كونها شعرت بحالة رعب شديدة، عقب سقوط الشبكة الحديدية على وجهها.
وأضافت سلاف، أن الحادث تسبب بفقدان بصرها مدة ساعتين، فلم تتمكن من رؤية أي شيء سوى ظلام دامس حينها، مع نزيف دموي مرعب من عينيها، فأصيبت بحالة من الهستيريا والشعور بالعجز.
وعلقت الممثلة السورية: كنت أصرخ بشكل هستيري وبطلت أشوف، كان هناك حالة سواد كاملة وكل ما ينزل من عيني دماء على الأرض، وكنت أقول نفسي أشوف أولادي.
ولفتت سلاف إلى أن الموقف ترك أثرًا عميقًا في نفسها، لا سيما وأن ندباته لا تزال موجودة على وجهها حتى الآن رغم مرور 3 سنوات.
وعلى صعيد آخر، تحدثت سلاف فواخرجي عن عودتها إلى زوجها الفنان وائل رمضان بعد الانفصال، قائلة إن ما حدث بينهما لم يكن طلاقا، بل قررا الانفصال "إجازة مؤقتة" حتى يحافظا على حالة الحب القوية بينهما، لأن هناك الكثير من الأشياء المميزة التي تربطهما، بينها الأبناء وحياتهما الطويلة.
وأضافت سلاف: هلا الحب عم يرجع والحياة عم ترجع وكل شيء تمام.. وكنا في فترة صعبة ان احنا نحافظ على هذا الحب.. كان قرار عائلي كامل بس احنا مع بعض لحظة بلحظة، لأنه من الصعب أن أخسر شخصا عاش معي عمرا وضحى كثيراً، لذلك فالمشاعر لن تنتهي ببساطة، وأنا أحبه كثيرا.
وأشارت الفنانة خلال تصريحاتها إلى أنها فقدت العديد من أصدقائها والمقربين منها في الآونة الأخيرة بالإضافة إلى والديها، حيث فقدت شقيقتيها وأصدقاء مقربين، وهذا ما جعلها تشعر أنها كبيرة في العمر.
وعلقت سلاف مجددًا على براءة فادي الهاشم زوج نانسي عجرم بعد قتله شابا سوريا في منزله عام 2020 بتهمة السرقة.
وقالت سلاف إنها تحدثت عقب وقوع الجريمة بعدما شاهدت الشتائم والهجوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ورأت حالة فتنة بين سوريين ولبنانيين، وحديث يتضمن العنصرية.
وأضافت أن ما حدث داخل منزل نانسي عجرم لا يعرفه أحد؛ لأن الجميع كان متفرجا ويقرأ عن الحدث في الأخبار، لافتة إلى أن القضية لا تتعلق بالجنسية إن كانت سورية أو لبنانية، معلقة: في شي صار داخل المنزل لا أحد يعلمه إلا أهله.
وتابعت الفنانة السورية: الناس اللي بتشتغل بالمجتمع أوصياء أو قضاة أنا أكره هذه الحالة وحكيت وقتها فيه قانون وسنرى ماذا سيحدث بعيدًا عن الفتنة، وعندما يكون هناك حالة عراك، أبدي وجهة نظري لتهدئة الجمهور كشخص مؤثر؛ لأن الهجوم على أي طرف هو قاس وإحنا بطلنا كبشر نكون رحماء على الآخرين، فهذه القصة صعبة جدًا.
وعاتبت سلاف فواخرجي مواطنها الفنان باسم ياخور ضمن البرنامج، وسألته عن سبب تركه بعضهم كي يفسد علاقتهما، كاشفة بأن أحد الأشخاص نجح في انقطاع علاقتهما لفترة، ولكنهما عادا إلى بعضهما بعدما تجاوزا هذا الموقف، ويشاركان معا في فيلم جديد حمل عنوان "سلمى" سيتم عرضه قريباً.