انتشرت تسمية "أطفال أوزمبيك" على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الآونة الأخيرة، لوصف ظاهرة حمل النساء بعد استخدام حقن "أوزمبيك" (Ozempic) لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني.
ويعتبر أوزمبيك في الأصل دواء معتمدا لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، إذ يعمل على خفض مستويات السكر في الدم من خلال تحفيز إفراز الإنسولين وتقليل امتصاص الجلوكوز.
ورغم عدم وجود دراسات قاطعة حول تأثير أوزمبيك على الخصوبة لدى النساء، أو حتى نزول الوزن، فإن بعض النساء أكدن على مواقع التواصل الاجتماعي حملهن بعد استخدام هذه الحقن، رغم استخدامهن لوسائل منع الحمل أو وجود تاريخ من مشكلات الخصوبة.
ومن غير الواضح ما إذا كان أوزمبيك هو السبب المباشر للحمل، فقد تكون هناك عوامل أخرى مثل فشل وسائل منع الحمل أو وجود خصوبة عالية بعد نزول الوزن.
ولم تصدر الشركة المصنعة لدواء وإبر أوزمبيك ردا حول اداعات حمل النساء بعد استخدام الدواء، إلا أنها حذرت بشكل مباشر في موقعها الرسمي من استخدام الدواء من دون وصفة طبية ولأغراض غير مصرح بها، وتخلي مسؤوليتها عن أي استخدام خاطئ للعقار.
وأكدت الشركة في تحذيراتها، أن دواء أوزمبيك يستخدم بجانب اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة لتحسين مستويات السكر في الدم لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الـ2.
أما الهدف من استخدام الدواء فهو تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الكبرى مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية أو الوفاة لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2 وأمراض القلب المعروفة.
ونوه الموقع أيضًا أن "Ozempic" ليس للاستخدام من قبل الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول أو لأغراض أخرى.
حقن أوزمبيك
تعرف الحقن باسم "Ozempic"، أو "Semaglutide" وهي دواء حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) لعلاج الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني في العام 2017.
يتوفر الدواء بتراكيز 0.5 مجم أو 1 مجم أو 2 مجم، ويعطى للبالغين المصابين بداء السكري من النوع 2. على الرغم من ذلك، استخدم الدواء على نطاق واسع في أجزاء كثيرة من العالم كدواء لخسارة الوزن، على الرغم من عدم موافقة إدارة الغذاء والدواء (FDA) على استخدامه لهذا الغرض وفقًا لما ذكره موقع Healthline.
أخبار ذات صلة
