عثرت شرطة ميامي الأمريكية، على جثة الممثل والمدون الشاب "جيف توماس" بمبنى سكني في ظروف غامضة، وسط شكوك بإقدامه على الانتحار في ظل استمرار التحقيق بالقضية، التي لا تزال مفتوحة منذ يوم الأربعاء الـ 8 من مارس الجاري.
ونقلت "بيبول" المجلة المتخصصة بأخبار المشاهير، عن متحدث باسم إدارة شرطة ميامي قوله: "إن الضباط عثروا على جثة توماس بعد ظهر يوم الـ 8 من مارس بمبنى سكني في ميامي، ويعتقدون أنه أقدم على الانتحار".
"نشر يوم الإعلان عن وفاته (8 مارس/ آذار)، صورة له من داخل حمام سباحة خارجي، وعلّق عليها بالقول: "الغطس في الماء البارد، يبقي الطبيب بعيدًا عنك".
وأضاف المتحدث أن سبب الوفاة لم يتم تحديده حتى الآن. فيما ذكر موقع (TMZ) أن توماس البالغ من العمر 35 عاما، ألقى بنفسه من الشرفة، وأنه قد تم الانتهاء من تشريح جثته، لكن المسؤولين لم يعلنوا رسميا بعد سبب وفاته.
ويشتهر توماس عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وله أكثر من 123 ألف متابع عبر تطبيق إنستغرام وحده، عدا باقي المنصات التي يستخدمها، وهو أيضًا مؤسس ومدير، وكالة (One Popsicle) للاستشارات الفنية.
وكان آخر منشور للراحل عبر إنستغرام، قبل نحو أسبوع واحد فقط، حيث نشر يوم الإعلان عن وفاته (8 مارس/ آذار)، صورة له من داخل حمام سباحة خارجي، وعلّق عليها بالقول: "الغطس في الماء البارد، يبقي الطبيب بعيدًا عنك"، أرفقها بهاشتاغ "الصحة العقلية".
أرقد بسلام
وتفاعل الكثيرون من متابعي وزملاء توماس مع خبر وفاته؛ إذ كتب جيرالد فرانكوفسكي: "كان من دواعي سروري أن أكون وكيلك. لقد فعلت كل ما تحتاجه لتحقيق النجاح في هذا المجال".
وأضاف "كنت محبطًا في بعض الأحيان لكنني كنت أعرف أهدافك وشغفك للوصول إلى هناك.. الأهم من ذلك كانت الصداقة التي طورناها بعد ذلك. كان قلبك دائمًا في المكان المناسب.. أرقد بسلام".
وقال آخر ويُدعى ساشا كولبي، "ارقد في الحب"، بينما كتب جو كاروزا، "ابتسامتك المعدية دائمًا ما تجلب الكثير من الفرح لحياتي. ارقد بسلام أيها الصبي الجميل".
ولم تصدر وكالة الاستشارات الفنية (One Popsicle)، أو أحد من وكلائه أي تصريح حتى اليوم.
