أقرّ نجم هوليوود السابق أرنولد شوارزنيجر بتحرشه بالنساء خلال 3 عقود من عمره، وذلك في فيلم وثائقي، من إنتاج "نتفلكس" Netflix.
ورفض شوارزنيجر، 75 عاما، في وقت سابق الاتهامات الموجهة إليه بشأن مزاعم تتعلق بتحرشه بالنساء خلال 3 عقود من عمره، إلا أن المفاجأة كانت باعترافه في الفيلم الذي يتحدث فيه عن حياته ومسيرته المهنية.
وتحدث النجم العالمي في الفيلم الوثائقي: "صحيح أنني كنت أشارك في مجموعة أفلام صاخبة، وقمت بأشياء لم تكن صحيحة، كنت أعتقد أنها كانت أمورا مرحة في ذلك الوقت"، بحسب ما نقلت عنه الصحيفة البريطانية.
وأضاف وفق ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية: "لكنني أدرك الآن أنني أسأت إلى ناس. أريد أن أقول لهم إنني آسف بشدة لذلك، وأعتذر لأن هذا ليس ما أحاول القيام به".
ويصف شوارزنيجر في الفيلم الوثائقي المكون من ثلاثة أجزاء رد فعله الأولي بأنه كان "دفاعيا"، مضيفا بالقول: "الآن، يمكنني أن أنظر إلى الأمر. لا يهم حقا الوقت الذي حدثت خلاله تلك الأشياء حتى لو كانت قبل 40 عاما، هذا كان خطأ، انسوا كل الأعذار".
وأضافت الصحيفة أن نجم هوليوود رفض حينها تلك الاتهامات، قبل أن يُقرّ أخيرا في فيلم وثائقي، من إنتاج "نتفلكس" Netflix، سيُعرض هذا الأسبوع بأنه "تصرف بشكل سيئ".
كما سيتحدث أرنولد شوارزنيجر في الفيلم الوثائقي عن قصة حياته كلاعب كمال أجسام، وعن شغفه بالرياضة، وكذلك تاريخه الفني في مجال التمثيل، وعن قصة عمله كحاكم لولاية كاليفورنيا الأمريكية، وستظهر فيه عدة إطارات أرشيفية من حياة هذا الشخص الشهير.
وسيتحدث شوارزنيجر في الفيلم عن طفولته وعلاقته بوالديه، كما سيتطرق لقصة انتقاله إلى الولايات المتحدة عام 1968، وعن التفاصيل الصعبة التي عاشها هناك خلال السنوات الأولى عندما تواجد على الأراضي الأمريكية بشكل غير قانوني.
وكانت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" Los Angeles Times قد نشرت عام 2003، تقريراً عن مزاعم تحرش نجم هوليوود السابق بست نساء عبر ثلاثة عقود.