كشف الفنان السعودي عبد المحسن النمر، عن كواليس تصوير أكثر مشهد انتظره جمهور ومتابعو مسلسله الرمضاني "خيوط المعازيب"، وهو وفاة شخصية "أبو عيسى".
وشارك صاحب شخصية "المعزب أبو عيسى" عبر حسابه الرسمي في منصة "إنستغرام"، فيديو يوثق عمليات تصوير المشهد، والذي تبين أنها أجريت في حمام للسباحة، وظهر برفقته مؤدي شخصية "خليفة" أيضًا.
كما لفت النمر في تعليق أرفقه بالفيديو إلى أن المشهد كان صعبًا للغاية وتمت إعادته أكثر من مرة حتى يظهر بالشكل المطلوب، قائلاً: "شي ما شفتوه من موت أبو عيسى، الإعادة العاشرة".
الجمهور يتفاعل
وأشاد عدد كبير من متابعي الفنان السعودي، بأدائه في العمل الذي انتهت حلقاته يوم الخامس والعشرين من رمضان، مطالبين بتواجده بشكل أساس في الجزء الثاني من المسلسل حال وجد، وجاء في التعليقات: "جوكر الدراما السعودية بجدارة، فخر لكل السعوديين"، و"كنت نجمًا وبلغت سقف النجومية بهذا العمل، أبدعت". و"انت فنان بكل معنى الكلمة وأول مرة شرير وينحب بكل الحلقات، وبصراحة إذا في جزء ثاني نبيك أساسي فيه".
تصريحات مثيرة
وفي لقاء صحفي سابق، بين النمر أن نص العمل استغرق إعداده عامين كاملين، وكان من المفترض أن يقدم المسلسل في 10 حلقات فقط، إلا أن مدير قناة mbc أصر على كتابة حلقات أكثر منه، لاحتوائه على الكثير من القصص والأحداث المهمة، والعمل من تأليف هناء العمير وإخراج عبد العزيز الشلاحي.
وأوضح النمر أن العمل حمله مسؤولية كبيرة لكونه من منطقة الإحساء، إذ كان حريصًا على عدم تضمنه لأي أغلاط أو أخطاء في اللهجة أو الأحداث، ولذلك اختاروا جميع ممثليه من منطقة الإحساء وأجروا الكثير من اختبارات الأداء لاختيار وجوه شابة جديدة.
مسلسل "خيوط المعازيب"
ومسلسل "خيوط المعازيب" هو مسلسل تاريخي، دارت أحداثه في منطقة الإحساء خلال فترة الستينيات من القرن الماضي، وسلطت الضوء على عادات وتقاليد المنطقة، إضافة إلى نمط حياتهم في تلك الفترة.
أما قصة العمل فتناولت الكثير من الحالات الإنسانية المتنوعة والتي تعيش ضمن المنطقة، وتتعرض للظلم والاضطهاد من قبل "المعزب أبو عيسى" الرجل الثري الذي يسعى لبسط سيطرته عليهم، ليتصدى لمكائده في نهاية المطاف الشاب "فرحان" الذي ظلم هو ووالدته بسببه.
والعمل من بطولة كلٍّ من عبد المحسن النمر وإبراهيم الحساوي وعلي الشهابي وريم أرحمة ومحمد عبد الخالق وفيصل الدوخي وعبد الله الجريان وعدد آخر من النجوم.
وحصدت الحلقة الأخيرة من العمل أصداء إيجابية واسعة من قبل المتابعين، حاصة وأنها حملت نهاية غير متوقعة للظالم "أبو عيسى" الذي يموت غرقًا على يد عبد الله الجريان مؤدي شخصية "أبو أحمد"، كما ظهر أهالي القرية وهم يعيشون بسعادة وهناء بعد تخلصهم منه ومن شره.