كشفت النجمة جينفر غارنر أنها تحاول بذل قصارى جهدها لكي لا تقرأ أي أخبار في الصحافة عن نفسها أو عن طليقها النجم، بين أفليك، رغم انفصالهما منذ ما يقرب من 5 أعوام.
وبالرغم من ذلك، فإن جينفر وبين، اللذين تزوجا من 2005 حتى 2018، لا يزالان صديقين، مع استمرار تشاركهما في تربية أطفالهما الثلاثة. ومع هذا، فإن جينفر، 50 عاما، أكدت أنها لا تفضل مشاهدة تفاصيل حياتها الخاصة عبر المواقع والصحف على الإنترنت.
وتابعت جينفر في تصريحات أدلت بها ضمن مقابلة أجرتها مع مجلة "ستيلار" بقولها "أعمل جاهدة في الحقيقة لأتجنب مشاهدة أي أخبار تخصنا في الصحافة ووسائل الإعلام".
وواصلت بقولها إن نشر الأخبار عنها وعن طليقها يصيبها بحالة من الضيق والانزعاج، حتى لو كان الخبر المنشور يتحدث عن شيء جيد عن أي منهما، مضيفة أنها تحاول أن تنسى أنها موجودة بشتى السبل، وهو نفس ما تفكر به تجاه أي شخص تحبه، وأن ذلك يرجع لرغبتها في عدم مشاهدة أي شخص في عائلتها يتحول لمادة إعلامية.
وبسؤالها عما إن كان قد سبق لها أن شاهدت على الإنترنت أي صور مركبة بتعليق ساخر عن طليقها، ردت جينفر بقولها "لا"، ثم مازحت "ومع هذا، فأنا متأكدة من أنه مؤهل لمثل هذه الصور التي يتم تداولها بشكل سريع على السوشال ميديا بين المستخدمين".
ولدى جينفر ثلاثة أبناء من بين أفليك هم فيوليت (17 عاما)، سيرافينا (14 عاما) وسام (11 عاما)، وهي على علاقة الآن بصديقها رجل الأعمال، جون ميلر، منذ عام 2018.
بين أفليك وجينفر لوبيز يكللان حب 20 عاما بالزواج
بينما أقدم بين أفليك العام الماضي على الزواج من المغنية والممثلة الشهيرة، جينفر لوبيز، 53 عاما، ليعيدا علاقة الحب التي سبق أن نشأت بينهما قبل ما يقرب من 20 عاما.
فبعد إرجائهما حفل زفافهما الذي كان مقررا في 2003 بسبب مغالاة وسائل الإعلام في تغطية الحدث آنذاك، فقد بقيا معا بضعة أشهر، قبل أن يؤكدا انفصالهما مطلع عام 2004.
وبعد مرور كل هذه السنوات، تجمع الثنائي مجددا، بعد اشتعال العلاقة العاطفية بينهما مرة أخرى في مايو 2021، ليتخذا بعدها القرار بإتمام زواجهما رسميا في صيف 2022.