كشف الفنان العراقي ماجد المهندس عن جوانب عديدة تتعلق بحياته الخاصة والفنية لا يعرفها الجمهور عنه، بحكم قلة تصريحاته ومقابلاته الإعلامية خلال الفترة الماضية.
ماجد المهندس يكشف سبب عدم ظهوره إعلاميا
وقال المهندس خلال استضافته في بودكاست "بيج تايم" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب إنه إنسان "بيتوتي"، ولا يحب الظهور في الأماكن العامة، كما أنه لا يفضل الحديث في وسائل الإعلام.
وأضاف المهندس أنه يحاول المحافظة على حياته الخاصة، ولا يحب الظهور في المطاعم أو السينمات، لافتا إلى أنه بعد ظهور جائحة كورونا أنشأ استديو في منزله؛ ولذلك لا يحتاج للخروج كثيرا ويكتفي بالبقاء مع أصدقائه وعائلته.
ماجد المهندس: لم أبحث عن الحب
وعلى صعيد آخر، أوضح المهندس أنه لم يبحث عن الحب في حياته؛ لأنه كرّس كل وقته لمسيرته الفنية، مشيرًا إلى أن انفصاله عن زوجته ترك أثرًا في نفسه، وأصبح حريصًا بشكل كبير على اختيار حبيبة جديدة تتمتع بمواصفات تساعده على الاستمرار في حياته الزوجية.
ولفت إلى أن علاقة الحب التي تجمعه مع جمهوره من النساء قضية أخرى، ومختلفة عن ربطها بعلاقة عاطفية تتضمن الحزن والفرح والسفر والزواج والأطفال، معلقا: الحب وحده لا يكفي بين الطرفين، لأن الأمور التي تحدث بعد الارتباط وتبادل المشاعر هي التي تحسم عملية الاستمرار والمتعلقة بتفاصيل الحياة اليومية.
وأكد أنه يحب كل النساء ومن المستحيل أن يجرح إحداهن، معلقا: يمكن قسوت في فترة من الفترات وبكّيت حبيبتي لأنني في النهاية لست ملاكا.
يذكر أن ماجد المهندس تزوج من سيدة تونسية تحمل الجنسية الفرنسية وتقيم في فرنسا، ثم انفصل عنها بعد أن أنجب منها ابنه محمد.
قصة تعرض ماجد المهندس للتنمر
واستذكر المهندس بداياته قبل تحقيق الشهرة الجماهيرية، مشيرًا إلى تعرضه للتنمر على صوته ورفضه في الإذاعة.
وعلق: كثيرون لم يعجبهم صوتي وأنا صغير وهذا نابع من الحقد والغيرة، ولا أنسى وأنا في المدرسة كنت أغني وكان يضحك من يقف ورائي وحتى كبرت قدمت ببرامج الإذاعة والتلفزيون وتم رفضي.
وتابع: عندما كبرت قدمت كثيرا في برامج ولجان بالإذاعة والتلفزيون في العراق وتم رفضي ولا أعرف سبب ذلك، مشيرا إلى أنه تعرض لموقف مضحك مبك عندما شارك في اختبار ووقتها لم يكن يعرف المقامات الموسيقية، فأدى أغنية بشكل لم يحافظ فيها على الطبقة المطللوبة، فطرده الموسيقار قبل أن يكمل الأغنية، وكانت هذه إحدى صدمات حياته.
بكاء ماجد المهندس عند زيارته إلى العراق بعد غياب 29 عاما
وعن سر بكائه عند زيارته للعراق بعد غياب 29 سنة، قال: عشت أحلى أيامي في العراق وذكرياتي وأهلي وناسي وأساتذتي هناك، لكن الظروف لم تكن مواتية للعودة بسبب الحروب والحصار والظروف المعيشية القاسية، ولما عدت رجعت شريط حياتي والأصدقاء والزقاق والعمارة التي كنت أشتغل فيها بالخياطة وكل التفاصيل الصغيرة مرت ببالي.
وتابع: لما نزلت مطار البصرة، لم أتمالك دموعي ولا نفسي ولحد لما تركت العراق كل اللي يسلم علي أبكي ونزلت قبلت الأرض وأبكي، الذكريات كانت مؤلمة ورجعت للعراق ووالدي كان متوفى ولم أره.
أخبار ذات صلة
