وثقت زينب فياض ابنة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي مقطع فيديو لابنتها دانيلا وهي ترقص على أنغام أغنية جدّتها "تيجي"، فحظيت بتفاعل واسع عبر إنستغرام.
وعلقت فياض على الفيديو الذي نشرته عبر حسابها في "إنستغرام": "النحلة والعسل شخصياً؟ يقبرني جمالك وهضامتك يا قلب وروح ماما أنت".
وانهالت التعليقات التي تتساءل حول مصالحة زينب ووالدتها هيفاء وهبي، كونها تنشر بين حين وآخر مقاطع فيديو لها وهي تغني على إحدى أغاني والدتها، الأمر الذي أثار حيرة الجمهور حول علاقتهما، ولكن حتى الآن لا يوجد صور تجمعهما سويًا.
وجاء في ردود عدد من المعلقين: "واضح تصالحت مع أمها"، "شو حلو الشعور لما بنوت صغيرة تكون تاتا تبعا ديفا"، "يا رب تكونوا تصالحتوا يا رب"، "أحلا شي إن الأم مكانها غالي جدا جدًا ومهما أي حد حاول يفرق طفل عن أمه هو حيطلع خسران في الآخر لأن حب الأم فطري الله لا يحرمكم من بعض يا قلبي".
يذكر أن زينب فياض هي الابنة الوحيدة للفنانة هيفاء وهبي، من زوجها الأول نصر فياض، والذي كانت قد ارتبطت به في سن صغيرة، إلا أن وهبي انفصلت عن زوجها بسبب رغبتها دخول عالم الفن.
وقبل أيام، كشفت المحامية اللبنانية بشرى الخليل أن الفنانة هيفاء وهبي رفضت التوقيع على تنازل يفرض عدم رؤية ابنتها زينب بعد انفصالها عن زوجها الأول نصر فياض.
وأكدت الخليل في تصريحات تلفزيونية أنها كانت المحامية الخاصة بالتفاوض مع هيفاء وهبي في قضية طلاقها من نصر، وعلقت: "أنا كتير احترمت موقفها ووقفت إلى جانب ابنتها على الرغم من أنني كنت متوكلة عن طليقها".
وتابعت المحامية اللبنانية: "نصر كان رافض فكرة الطلاق على الرغم من محاولات هيفاء اللجوء إلى القضاء. وبعدما جلست معها مرتين وصلنا لاتفاق وجرى الطلاق عند قاضٍ شرعي وانتهت العلاقة الزوجية".
وأشارت إلى أن الشرع ينص على حق رؤية هيفاء لابنتها، إلا أن طليقها كان مُصرًّا على عدم توقيع وكالة الطلاق، إلا في حال توقيع الفنانة على تنازل بعدم رؤية زينب.
وكشفت بشرى الخليل أن هيفاء وهبي رفضت هذا التنازل مع تعهدها بعدم رفع أي دعاوى قضائية مستقبلية، وعلقت: "هيفاء قالت مش معقول بنتي تكبر وتقول أمي تنازلت عن شوفتي".
كما تحدثت المحامية عن رغبة رجل الأعمال مطروح الجفال حينها، بدفع مبلغ مليون دولار أمريكي لقاء حصول هيفاء على الطلاق.
وبينت: "الطلاق لقاء فدية هو أمر مشروع دينيًا، إلا أن طليقها رفض هذا الأمر، وجرى التفاوض فقط على موضوع الألماس، الذي كانت قد أحضرته معها هيفاء بعد عودتها من إفريقيا حيث كانت تقيم".
واختتمت المحامية بشرى خليل كلامها بالتأكيد على أن هيفاء وهبي كانت خائفة على جرح مشاعر ابنتها، لذلك رفضت التوقيع على التنازل عن رؤيتها.