استبعدت الممثلة آمبر هيرد بالكامل، من الفيديو الترويجي الجديد لفيلم Aquaman and Lost Kingdom، وسط مزاعم بأن دورها قد تم تقليصه كليًا، بسبب الحضور السلبي الذي حظيت به الممثلة بعد قضيتها مع زوجها السابق جوني ديب.
الممثلة البالغة من العمر 37 عامًا، لم تظهر في أي مكان في أحدث إعلان تشويقي للفيلم المقرر عرضه في 20 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وتلعب آمبر دور ابنة الملك نيريوس، التي يمكنها التحكم بالمياه بعقلها والتواصل مع سكان أطلنطا الآخرين بشكل تخاطري، وهي زوجة أكوامان (جايسون موموا).
في حين استبدل آكوامان مهاراته القتالية المائية بالأبوة. ولكن واجب الأب لن يدوم طويلاً، حيث يصبح ملك أتلانتس، ويعود إلى القتال ضد مجموعة جديدة من الأشرار.
وفي ذات الوقت، يبدو أن نيكول كيدمان، التي تعود بدور أتلانا، والدة آرثر وملكة أتلانتس السابقة، تتمتع بحضور أكثر بروزاً في فيلم الحركة الجديد.
وقد قلل مخرج الفيلم "جيمس وان" من أهمية الادعاءات القائلة بأن دور آمبر هيرد قد تم تقليصه، وأصر على أن الجزء الثاني من فيلم Aquaman لم يكن المقصود منه أبدًا التركيز بشكل كبير على شخصية ميرا بكل الأحوال.
مضيفًا: الجزء الأول كان فيلمًا رومانسيًا مليئًا بالحركة والمغامرات، والثاني عبارة عن فيلم مغامرات وآكشن.
وفي الشهر الماضي، شاعت المزيد من الأقاويل حول فيلم Aquaman 2، بعد أن زعمت وثائق علاج هيرد أن النجم المشارك جيسون موموا كان يرتدي عمدًا ملابس مشابهة لستايل جوني ديب، خاصة خواتم الأصابع، وهو من تسبب باستبعاد آمبر من الفيلم.
ورفض ممثلو النجم موموا التعليق على هذه الادعاءات بينما قال متحدث باسم استوديوهات دي سي: يتصرف جيسون موموا بطريقة احترافية دائمًا في موقع تصوير الفيلم.
ويُزعم أن محامي آمبر "كارل أوستن" تلقى بلاغًا باستبعاد الممثلة سابقًا من فيلم أكوامان في عام 2018، لكن حبيب هيرد السابق وملياردير شركة تيسلا "إيلون ماسك" البالغ من العمر 52 عامًا، تدخل لحل النزاع واستعادة الدور لآمبر.