هل تعانين يومياً من إقناع طفلك في الذهاب إلى النوم، إلى درجة أنك تضطرين في بعض الأحيان مشاركته السرير حتى يغفو؟
صعوبات النوم مشكلة جدية لدى الأطفال؛ إذ يعد النوم الجيد أمراً أساسياً لصحة وتطور طفلك، وقد يترك تأثيراً إيجابياً على حياة الأسرة بأكملها.
ولحسن الحظ، هناك خطوات يمكنك اتخاذها، لمساعدة طفلك على النوم باكراً وتحسين جودة نومه.
وضع روتين لما قبل النوم
فكري بإنشاء روتين يساعد الأطفال والمراهقين على التحضير للنوم. قد يتضمن الروتين الاستحمام، وقراءة الكتاب، وإطفاء الأضواء. أما للأطفال الأكبر سناً، فيتضمن الروتين الدردشة الهادئة مع العائلة أو الأشقاء، والابتعاد الكلي عن التكنولوجيا الرقمية.
الاسترخاء
يمكن للأطفال الأكبر الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، أو ممارسة تمارين التنفس، او التأمل برفقة والديهم. يساعد هذا الطقس في تحسين جودة نومهم وتقوية الروابط الأسرية.
وضع أوقات نوم واستيقاظ منتظمة
يساعد الحفاظ على جدول زمني ثابت للنوم والاستيقاظ، على تنظيم ساعة النوم البيولوجية لدى الأطفال والمراهقين.
تعزيز شعور الأمان عند الطفل
يشعر بعض الاطفال بالخوف مع اقتراب ساعات المساء. حاولي أن تفهمي جذور المشكلة وسبب الخوف، ربما يشاهد طفلك بعض البرامج المخيفة وحده. عززي شعور الأمان عنده بكل الطرق المتاحة، ولا تنسي مكافأته عندما يظهر شجاعة في مواجهة مخاوفه.
تقليص مدة القيلولة
يفضل الابتعاد عن القيلولة بشكل كلي، لكن إذا كانت ثمة حاجة ماسة لها، فيُفضل أن تكون قصيرة ومبكرة لتجنب تأثيرها على النوم الليلي.
تجنب الساعة
لا تذكّري طفلك بموعد نومه كل حين وآخر. يُفضل عدم التركيز على الوقت بشكل مفرط قبل النوم؛ إذ يمكن لهذا أن يخيف طفلك ويجعله أكثر توتراً إزاء فكرة النوم.
خفض الضوضاء والضوء
مع اقتراب ساعات المساء، تجنبي الأصوات أو الموسيقى العالية أو الأضواء الساطعة، فالحفاظ على بيئة هادئة ومظلمة يشجع الطفل على النوم والاسترخاء.
تناول الطعام المناسب
تأكدي من أن طفلك يتناول وجبة مسائية صحية في وقت مناسب وبكميات مدروسة؛ فالجوع الشديد أو الشبع الزائد يسببان مشاكل النوم.
الضوء الطبيعي في النهار
شجعي طفلك على الخروج إلى الهواء الطلق والتعرض للضوء الطبيعي خلال النهار؛ إذ يساعده هذا الطقس على تنظيم دورة نومه.