قال الفنان السوري مجد فضة إنه أحب وتعاطف بشكل كبير مع شخصية "صالح" في مسلسل "عاصي الزند" من تأليف أسامة عمر أبو سعدة وإخراج سامر البرقاوي.
وأوضح فضة أنه في البداية لم يفهم طريقة الحوار والشخصية، ولكن المخرج سامر البرقاوي ساعده في فهمها والتعاطف معها كون شخصية "صالح" حريصة على أرضها وتحب البيئة التي تعيش فيها ولكن ترتكب بعض الأخطاء بدون قصد.
وأضاف فضة في إطلالة له مع برنامج "المختار" أن ما جذبه للعمل في مسلسل "الزند" هو محبته للنص حيث كان هناك أسلوب جديد في كتابته، ونوع من التكثيف له إضافة للشخصية المميزة للمخرج سامر البرقاوي والتعامل الجدي من الفنان تيم حسن أثناء التصوير والذي شجع جميع الفنانين على التعاطي بجدية مع العمل.
ولفت إلى سهولة اللهجة الساحلية في النص والتجربة المميزة والارتباط العاطفي مع حكايته كون بيئته بسيطة وليست معقدة وحكاية شعبية يحبها الجمهور.
وأشار إلى أن تقييم الأعمال من قبل الجمهور مهم بشكل كبير ومسلسل "الزند" هو نسخة مشرفة للصناعة والدراما السورية.
ولفت إلى أن رأس المال في المسلسل ذكي والممثلين فيه كان لديهم شغف وطموح والتعاطي من قبل القائمين عليه لم يكن ماديا، بل طغت المحبة على الكثير من التفاصيل.
وأكد أنه لا يرغب في المقارنة بين الأعمال كون هناك ظرف لكل عمل ووضع راهن يحكمه.
مراقبة الذات
ولفت إلى أن الفنان عندما يقوم بأداء شخصية يجب أن يشعر بالانتماء لها ويحبها حتى يتمكن من أدائها باحترافية عالية. وهذا ما تعلمه في بداية عمله بالتمثيل حين ارتكب مجموعة من الأخطاء نتيجة الخيارات غير الصحيحة التي اتخذها.
وأضاف أنه يراقب ويحاسب نفسه بشكل دائم، وهو عنيد بطبعه ويكره التنميط في أداء الشخصيات.
وكشف أن عودته من ألمانيا بسبب إحساسه أنه لا ينتمي للمجتمع الذي يعيش فيه، على الرغم من أنه قدم خلال وجوده فيها 5 مسرحيات إضافة لإخراجه مسرحية واحدة باللغات الإنكليزية والألمانية والعربية وكانت تجربة غنية أعطته الكثير من الخبرة.
وأضاف أنه يعمل بمسؤولية أثناء أداء أي شخصية وهو من النوع الخجول، كما أنه لم يتزوج حتى اللحظة بانتظار اللحظة المناسبة هو ليس هدفا بالنسبة له ولكن ممكن.
ووصف نفسه بأنه شخص محارب ويحاول أن يختار أصدقاءه بشكل مشابه له، وأن يكون هناك توارد أفكار معهم.
علاقته بالسوشال ميديا
وحول مواقع التواصل الاجتماعي أكد فضة أنها أصبحت تلقن الجمهور، وتقدم المحتويات بشكل جاهز، ويجب الانتباه لطريقة وكيفية التعامل معها.
