سخرت الفنانة السورية المعتزلة جيهان عبد العظيم، من متابعة انتقدت إطلالتها الأخيرة على "إنستغرام".
وفي التفاصيل، شاركت جيهان متابعيها عبر منصة "إنستغرام" مجموعة صور جديدة لها، ظهرت فيها مرتدية بنطالاً من الجينز وجاكيتا رماديًّا قصيرا، وعلقت عليها بعبارة "الحمد لله".
تعرضت جيهان على إثره لانتقادات واسعة من قبل متابعيها بسبب إطلالتها غير المتناسقة، إذ علقت إحدى المتابعات قائلة: "الجاكيت هذا ينلبس على تنورة مو بنطلون"، فردت جيهان على الانتقاد قائلة: "إيلي صعب إلى جواتك هيك رأيه؟".
كما أبدت بعض المتابعات استغرابهن من عدم اهتمام جيهان بمظهرها الخارجي، وجاء في التعليقات: "بعدها بـ2007"، و "شو هاللبس هاد انت ممثلة لازم تبقي واو"، و "الشكل حلو بس اللبس أبداً وقديم".
إطلالة جريئة
وهذه ليست أول مرة تتعرض فيها جيهان عبد العظيم لانتقادات من جمهورها بسبب ملابسها، إذ إنها شغلت السوشال ميديا مطلع العام الحالي؛ بسبب نشرها لصور وصفها البعض بالجريئة.
وظهرت جيهان بالصور وهي مرتدية بنطالاً من القماش وسترة مفتوحة طويلة، وأثارت هذه الإطلالة غضب الجمهور، إذ اتهمها البعض بأنها تسعى للفت الأنظار وتصدر التريند واستعراض جسدها بغية العودة للفن.
وهذا ما دفع جيهان للرد على تلك الانتقادات من خلال تعديل الصور وتوجيه اعتذار لجمهورها، مؤكدة أنها لم تنشر الصور بنية إثارة الجدل أو استعراض جسدها كما اعتقد البعض، كما أنها لم تنتبه لتفاصيل الصور.
وقالت: "أول شي بقدر هجومكم، لأنكم مو متعودين أني نزل صورة فيها شي يزعجكم، تاني شي أنا فعلا ما انتبهت نمت وفقت لاقيت غضبكم وزعلكم، وبرجع بقلكم جميعا حقكم، أنا بعتذر ومستحيل تتكرر، أرجو منكم تعتبروها ذلة، وتسامحوني واعتبروني بنتكم وغلطت".
آخر أعمالها
الجدير ذكره أن الفنانة جيهان عبد العظيم كانت قد أعلنت اعتزالها الفن نهائيًّا عام 2020، وكان آخر أعمالها مسلسل "مذنبون أبرياء" الذي تم عرضه عام 2016، وتدور أحداثه حول عصابة مافيا تروج للمخدرات إلا أن الدولة تتصدى لمحاولاتهم وتفشل مخططاتهم بعد وصولهم إلى أماكن حساسة.
والمسلسل من بطولة باسل خليل، وميسون أبو أسعد، وأريج خضور، ورامز الأسود، وجيهان عبد العظيم، ورنا الأبيض، وعلا باشا، وخالد القيش، وجيني إسبر، وعلي كريم.
