من الاستحمام بالماء الساخن إلى تصفيف الشعر وحرارة الشمس الحارقة، تجتمع هذه العوامل التي يتعرض لها شعرك بشكل منتظم لتؤثر على صحته، وتفقده لمعانه.
نجد في كل بيت واحدة من أدوات تصفيف الشعر، إن كان مجفف الشعر أو مكواة فرد الشعر وغيرها.. صحيح أنها قد تشكل جزءاً من الروتين اليومي الذي نعتمده، لكنها تؤثر بشكل سلبي على صحة شعرنا. فما هو تأثير الحرارة على صحة شعرنا وإطلالته ولمعته؟
الحرارة وتأثيرها على الشعر
تلعب الحرارة دوراً مهماً عندما يتعلق الأمر بصحة شعرك، لذلك نلقي الضوء هنا على العوامل التي يتعرض لها الشعر وتتسبب بتلفه.
تفتح الحرارة الطبقة الواقية لعمود الشعر، وبهذه الطريقة يفقد ترطيبه، ليصبح أكثر عرضة للتلف.
كما تغير الحرارة من بنية الشعر، ما يؤدي إلى ضعفه. في كل مرة نعرض فيها الشعر للحرارة العالية نساهم في إضعاف نسيجه بوقت أسرع. فإن كنت تستخدمين مجفف الشعر أو مكواة فرد الشعر أو أداة التجعيد بشكل متكرر، فأنت تعرضين شعرك للحرارة التي ستتلفه.
ومن علامات تلف الشعر الناتج عن الحرارة، أطراف الشعر المنقسمة، والجفاف والهشاشة وزيادة تكسره وبهتان لونه.
العناية بالشعر الجاف أو التالف
يحتاج الشعر إلى عناية دائمة، لنحميه من جميع العوامل التي تعرضه للتلف والجفاف والتساقط بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
طرق للوقاية وحماية الشعر:
1- قصّي أطراف الشعر بشكل منتظم للتخلص من الأطراف المتقصفة.
2- اختاري منتجات الشعر المصممة للشعر الجاف والتالف.
3- تجنبي ضبط الحرارة القصوى عند استخدام مجفف الشعر أو مكواة فرد الشعر.
4- استخدمي منتجات العناية بالشعر الواقية من الحرارة قبل استخدام أدوات التصفيف.
5- اختاري الشامبو والبلسم المناسبين لنوع شعرك.
6- استخدمي الزيوت الطبيعية والماسكات الخاصة بالشعر المتاحة في المتاجر، التي تساهم في استرجاعه لحيويته ولمعانه.
لا توجد وصفة سحرية للشعر التالف، فما عليك إلا أن تكوني صبورة، وتعتمدي روتيناً من الأقنعة والزيوت والشامبو والبلسم بطريقة منتظمة لمدة يمكن أن تمتد إلى شهر أو أكثر، ليستعيد شعرك توازنه ومظهره الصحي.
وإن لم تنجح جميع الطرق التي ذكرناها بعد أسابيع عدة، ننصحك بمراجعة اختصاصي العناية بالشعر الذي سيضع لك الخطة العلاجية المناسبة.
