لا يمكننا سماع أي خبر يخص النجمة العالمية بريتني سبيرز دون تذكر اللحظات الصعبة التي مرت بها خلال الأعوام الماضية. ومع ذلك، يبدو أن العام الجديد يحمل معه بداية جديدة للنجمة التي حرصت على اختتام عام 2023 بلقطات مؤثرة.
شاركت بريتني ثلاث لقطات مع ابنيها شون (18 عامًا) وجايدن (17 عامًا)، وكانت الصور عفوية وتظهر أن النجمة بدأت بالفعل ببذل جهود لإصلاح العلاقة بينها وبين ابنيها، خاصةً بعد النزاعات العائلية الطويلة التي خاضتها بريتني مؤخرًا وأثرت على علاقتها بابنيها.
في المقابل، غاب ابنا بريتني عن حفل زفافها من سام أصغري في العام 2022، وقد تحدثا في وقت لاحق عن عدم مشاركتهما في هذا الحدث، مُلمِحين إلى أنه "لم يكن الوقت المناسب"، وذلك خلال مقابلة مع مخرجة الأفلام الوثائقية دافني باراك لقناة ITV.
وادعى زوج بريتني السابق، كيفن فيدرلاين، أن صور السيلفي الاستفزازية لبريتني على وسائل التواصل الاجتماعي كانت جزءًا كبيرًا من المشكلة. وأضاف فيدرلاين: الأمر صعب بالنسبة لابنيها، خاصة وأنهما في سن المدرسة الثانوية.
من جهتها، ردت بريتني على هذه الاتهامات بطريقة مؤثرة على إنستغرام، حيث أعربت عن حزنها إزاء تدخل فيدرلاين في العلاقة بينها وبين ابنيها، فقالت: يحزنني أن أسمع زوجي السابق وقد قرر مناقشة العلاقة بيني وبين ابنيْ علنًا. وتابعة النجمة لتؤكد أن تربية المراهقين ليست مهمة سهلة على الإطلاق.
أما جايدن، فصرح أنه لا توجد كراهية بينه وأمه، لكنه اعترف بأن الأمر سيستغرق الكثير من الوقت والجهد لإصلاح علاقتهما الممزقة. وأضاف المراهق: أعتقد بنسبة 100% أنه يمكن إصلاح هذا الأمر. لكنه سيتطلب الوقت. أريدها فقط أن تتحسن عقليًا. وعندها سأرغب برؤيتها مرة أخرى.