لم تكن الحلقتان الأخيرتان من مسلسل "سفاح الجيزة" على قدر التوقعات وفق متابعين، رغم تصاعد الأحداث في الحلقات الست الأولى، قبل أن يختتم قصته.
وترقب الجمهور الحلقتين الأخيرتين من المسلسل الذي كتبه إنجي أبو السعود وأخرجه هادي الباجوري، بمشاركة النجوم أحمد فهمي، باسم سمره، ركين سعد، حنان يوسف، وصلاح عبد الله، غير أن هذا الترقب لم يحقق ما كانوا يتحمسون له من أحداث.
فبعد اكتشاف جرائم جابر (أحمد فهمي)، يخطف الأخير ابن الضابط حازم (باسم سمرة) ويتواجه الرجلان معاً، لتنتهي الحلقة بإصابة جابر بإطلاق نار ويتم الإفراج عن ابن الضابط.
وكانت المشاهد الأخيرة خالية من التشويق وسريعة الحركة، وكأنها نُفّذت على عجل. وقال متابعون إنهم كانوا يتوقعون نهاية مليئة بالأحداث على غرار الحلقات الأولى منه.
خابت التوقعات، وأقفل "سفاح الجيزة" المستوحى من قصة حقيقية على خبر إصابة جابر، في مشهد يتكرر في المسلسلات البوليسية والأكشن. وكانت النهاية مخيبة للآمال وضعيفة مقارنة مع شخصية جابر المليئة بالأمراض النفسية والذي حيّر رجال الشرطة حول جرائم قتله الغامضة لأقرب الناس إليه وفق متابعيه.
مع العلم أن القصة الحقيقية للسفاح، هزَّت الرأي العام المصري حول شاب يتجرد من أحاسيسه الإنسانية ويقوم بجرائم دون أيّ رحمة.
هكذا، أعلن تطبيق "شاهد" نهاية مسلسل تصدَّر الترند على صفحات السوشيال ميديا من اللقطات الأولى له. ليفتح النقاش حول ضعف النهايات للأعمال التي تنطلق كالسهام، ولكن تكون نهايتها عادية بل سبق وشاهدها المتابع مراراً وتكراراً.