يبدو أن الأمور بين هاري وأفراد أسرته تمضي من سيئ لأسوأ، وهي الحقيقة التي تزداد وضوحا يوما بعد الآخر، في ظل تصاعد الأحداث والمواقف بين الطرفين دون هوادة.
وكشفت تقارير صحفية أن أفراد العائلة رفضوا بالإجماع تلبية الدعوة التي وجهها لهم هاري وزوجته، ميغان ماركل، من أجل القدوم إلى أمريكا للمشاركة في حفل تعميد ابنتهما، ليليبيت ديانا، الذي أقيم يوم الجمعة الماضي، وحضره بعض المقربين من الزوجين.
وقال مصدر مقرب من دوقي ساسكس في غضون ذلك لمجلة "بيبول" الأمريكية إن حفل تعميد الطفلة تم بحضور ما بين 20 لـ 30 فردا، بمن فيهم دوريا راغلاند، والدة ميغان، بالإضافة إلى عراب ليليبيت الذي يدعى تايلر بيري وعرابتها التي لم يتم الكشف عن اسمها.
وتابع المصدر بقوله إنه ورغم الدعوة التي وجهها هاري وميغان لأفراد العائلة الملكية، إلا أن الملك تشارلز الثالث، والملكة القرينة كاميلا، والأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون لم يستجيبوا وامتنعوا عن حضور الحفل الذي أقيم للطفلة البالغة من العمر 21 شهرا.
من جانبه، أكد ناطق باسم هاري وميغان لموقع "بيج سيكس" أن رئيس أساقفة لوس أنجلوس، القس جون تايلور، قام بتعميد الأميرة ليليبيت ديانا يوم الجمعة الموافق الـ 3 من مارس.
ونوهت التقارير بأن عراب الطفلة، تايلر بيري، البالغ من العمر 53 عاما، والذي سبق له السماح لهاري وميغان بالإقامة بمنزله لدى وصولهما أمريكا أول مرة مطلع عام 2020، قد شوهد قادما إلى مونتيسيتو في كاليفورنيا الأسبوع الماضي قبيل حفل التعميد.
ويقال إنه وصل إلى هناك قادما من أتلانتا رفقة جوقة مكونة من 10 أفراد، تغني أغنيات منها Oh Happy Day وThis Little Light of Mine، وتلك الأغنية الأخيرة سبق أن تم تشغيلها خلال مراسم الاحتفال الخاصة بزفاف هاري وميغان في 2018.
ورغم إعلان هاري، 38 عاما، وميغان، 41 عاما، تخليهما عن مناصبهما الملكية في يناير 2020، لكن ليليبيت وشقيقها، آرتشي، 3 أعوام، حصلا على ألقاب ملكية بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر الماضي بموجب قواعد وضعها الملك جورج الخامس.
